المنشورات

الرسم في الفرنسية/ noitpircseD في الانكليزية/ noitpircseD في اللاتينية/ oitpircseD

الرسم عند المنطقيين مقابل للحد، وهو قسمان: رسم تام ( etelpmoC)،  ورسم ناقص ( etelpmocnI)  فالتام ما يتركب من الجنس القريب والخاصة، كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك. والناقص ما يكون بالخاصة وحدها، أو بها وبالجنس البعيد، كتعريف الإنسان بالضاحك، أو بالجسم الضاحك، أو بعرضيات تختص جملتها بحقيقة واحدة كقولنا في تعريف الإنسان: إنه ماش على قدميه، عريض الأظفار، بادي البشرة، مستقيم القامة، ضحاك بالطبع (تعريفات الجرجاني).
والرسم عند الأصوليين أخص من الحدّ، لأنه قسم منه، وعند الصوفية هو العادة والخلق وصفاته، لأن الرسوم هي الآثار، وكل ما سوى اللَّه تعالى آثار ناشئة عن افعاله ويرى فلاسفة (البور رويال) أن تعريفات الأشياء قسمان: الأول هو الحد المؤلف من الجنس القريب والفصل، والثاني هو الرسم المؤلف من عرضيات تختص بالشيء وتعين على تمييزه من غيره. والحدّ أدق من الرسم. (ر: الحدّ).









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید