المنشورات

الرمز في الفرنسية/ elobmyS في الانكليزية/ lobmyS

وهو مشتق من اللفظ اليوناني:  nolobmuS  الرمز في اللغة الإيماء والإشارة والعلامة. وله في اصطلاحنا عدة معان:
1 - الرمز ما دل على غيره وله وجهان: (الأول) دلالة المعاني المجردة على الأمور الحسية، كدلالة الأعداد على الأشياء، ودلالة الحروف على الكميات الجبرية.
(و الثاني) دلالة الأمور الحسية على المعاني المتصورة، كدلالة الثعلب على الخداع، والكلب على الوفاء، والحرباء على التقلب، والفراشة على الطيش، والصولجان على الملك، والشعار على الدولة.
2 - ويطلق الرمز أيضا على كل حد في سلسلة المجازات يمثل حدا مقابلا له في سلسلة الحقائق.
وكل لفظ أخذ عن معناه وأطلق على آخر مجازا فهو بمعنى ما رمز له.
3 - ويطلق الرمز أيضا على علامة التعارف بين الأفراد المنتسبين إلى جمعية سرية، أو هيئة مخصوصة، كرموز الماسونية، أو إشارات المنظمات الثقافية، والاجتماعية، أو علامات الجيوش، وغيرها.
4 - والرمز ايضا تمثيل مقنع لأمر جنسي لا شعوري، له دلالة ثابتة وهو غير مرتبط بالنشاط الجنسي ارتباطا شعوريا (يوسف مراد) (ر: المعجم الفلسفي لمراد وهبه ويوسف كرم ويوسف شلاله).
والرمزي ( euqilobmyS)  هو المنسوب إلى الرمز، كالكتابة الرمزية أو التمثيل الرمزي، أو التفكير الرمزي، وهو التفكير المبني على الصور الإيحائية، خلافا للتفكير المنطقي المبني على المعاني المجردة.
والرمزي أيضا ( euqilobmyS aL)  علم يبحث في أسرار الرموز المستعملة في بعض الديانات أو بعض الفرق الباطنية، والرمزية نظرية الرموز، وجبر المنطق ( euqitsigoL). (  ر: المنطق) وللطريقة الرمزية أو المذهب الرمزي ( emsilobmyS)  عدة معان (منها) استخدام الرموز للدلالة على الأوضاع الاجتماعية كدلالة ملابس القضاة والسفراء، وأساتذة الجامعات، وأفراد الجيش على مراتبهم. (و منها) الرموز المستعملة في الحساب والجبر، و (منها) تأويل العقائد، أو المذاهب القديمة تأويلا رمزيا، على النحو الذي فعله أفلاطون وبعض فلاسفة العرب في إلباس الحقائق الفلسفية ثوبا رمزيا، (و منها) مذهب من يقول ان العقل البشري لا يدرك إلا الرموز، (و منها) مذهب في الشعر يقول بالتعبير عن المعاني بالرمز والإيحاء ليدع للقارئ نصيبا في تكميل الصور، أو تقوية العاطفة بما يضيف إليها من توليد خياله.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید