المنشورات

السمع والسماع في الفرنسية/ noitiduA, eiuO في الانكليزية/ noitiduA, gniraeH

قوة السمع ( eiuO)  قوة من شأنها أن تدرك الأصوات، والسمعي ( fitiduA)  هو المنسوب إلى السمع والسماع ( noitiduA)  فعلها. وقد يطلق السماع ويراد به الادراك، أو الانقياد، أو الطاعة، أو الفهم، أو الذكر المسموع الحسن الجميل، أو الغناء. والسماعي هو المنسوب الى السماع، وفي اصطلاح علماء العربية خلاف القياسي. وهو ما لم تذكر له قاعدة كلية مشتملة على جزئياته، بل يتعلق بالسماع من أهل اللسان العربي ويتوقف عليه.
والمسموعات قسمان: ضجة وصوت. فالضجة تحدث عن اهتزازات غير منتظمة، أما الصوت فيحدث عن اهتزازات منتظمة.
ويرى العلماء أن الأصوات تختلف باختلاف ارتفاعها، وشدتها، وجرسها. فالارتفاع تابع لعدد الاهتزازات، والشدة تابعة لسعتها، والجرس تابع لاختلاف الاهتزازات الفرعية المضافة إلى الصوت الأصلي.
ومن خصائص قوة السمع التحليل، أي معرفة عناصر الأنغام، وما تحتوي عليه من أصوات آليّة، وأصوات طبيعية. وتربّى حاسة السمع بتعويد الطفل سماع الأصوات الدقيقة، لأن شدة الأصوات تصمّ الآذان، وبتعويده التفريق بين الأشياء بحسب الأصوات التي تحدثها، كالتفريق بين حفيف الأغصان، وخرير الماء، وبين نغمات العيدان، واصطخاب الأوتار، وتحديد جهة الجسم المقروع، وبعده، وحركته.
ويطلق لفظ السماع الملوّن ( eeroloC noitiduA)  على الأصوات المصحوبة بتصور الألوان، ويسمّى هذا الاشتراك بين الصوت واللون سينوبزيا ( eisponyS)  وهو أن تكون الاحساسات السمعية مصحوبة من تلقاء ذاتها بالاحساسات البصرية، حتى ان بعض الرمزيين يجعل لكل حرف صوتي لونا معينا فحرف ( A)  عندهم أسود، وحرف ( E)  أبيض، وحرف ( I)  أحمر، وحرف ( U)  أخضر، وحرف ( O)  أزرق، وكثيرا ما توحي الأصوات الموسيقية بصور بصرية حقيقية. وحالة السينوبزيا هذه حالة خاصة من حالات السينستزيا ( eisehtsenyS)  أي الاشتراك في الحس، وهو أن تكون بعض الاحساسات الناشئة عن إحدى الحواس مصحوبة بصور حاسة أخرى، بحيث تكون الثانية رموزا دالة على الأولى.
السهم (برهان)
ehcelF al ed tnemugrA
هو أحد أدلّة (زينون) الايلي على بطلان الحركة، وقد لخصناه سابقا في مادة السفسطة بقولنا:
1 - كل شيء يشغل مكانا مساويا لامتداده فهو ساكن.
2 - وكل سهم تطلقه في الفضاء، فهو يشغل في كل آن من أوان انتقاله مكانا مساويا لامتداده.
3 - واذن كل سهم تطلقه في الفضاء، فهو ساكن في كل آن.













مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید