المنشورات

السور

يطلق السور عند المنطقيين على اللفظ الدال على كمية افراد الموضوع في القضايا الحملية، كلفظ كل ( tuoT)  وبعض ( euqleuQ)  في قولنا: كل إنسان فان، وبعض الناس طبيب. ويطلق أيضا على كمية الأوضاع في القضايا الشرطية كلفظ كلما، ومهما، ومتى، وليس كلما، وليس مهما، وليس متى، والقضية المشتملة على السور تسمّى مسوّرة ومحصورة، وهي إما كلية وإما جزئية.
وفرقوا بين القضية المحصورة، والقضية المهملة، والقضية المخصوصة، أما المحصورة فهي التي موضوعها كلي، والحكم عليه بين انه في كله أو في بعضه، وأما المهملة فهي «قضية حملية موضوعها كلي، ولكن لم يبين أن الحكم في كله أو في بعضه كقولنا: الانسان أبيض» (ابن سينا، النجاة ص 19) وأما المخصوصة فهي قضية حملية موضوعها شيء جزئي كقولنا: زيد كاتب.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید