المنشورات

الشخصية في الفرنسية/ etilannosreP في الانكليزية/ ytilanosreP

الشخصية عند القدماء هي التشخص الفردي أو الفردية، وعند المحدثين جملة من الخصائص الجسميّة، والوجدانية، والنزوعية، والعقلية التي تحدد هوية الفرد وتميزه عن غيره.
وللشخصية عند علماء النفس جانبان: أحدهما ذاتي، والآخر موضوعي.
فالجانب الذاتي هو الذي يعبر عنه الفرد بقوله: (أنا)، مشيرا بذلك إلى حياته العقلية، والعاطفية، والادراكية، والارادية، والجسمية من حيث هي موحدة ومستمرة.
ومعنى ذلك أن إدراك الذات ليس إدراكا أوليا، وإنما هو إدراك تدريجي. والدليل على ذلك أن الطفل لا يشعر بشخصيته شعورا واضحا. ولا يعرف أنه مستقل عن العالم الخارجي، إلّا أنه متى كبر في السن فرق بين جسده والأشياء الخارجية، ثم فرق بين جسده ونفسه، ولا يزال المرء يجرد نفسه من اللواحق الخارجية حتى يصبح ذاتا مستقلة متصفة بالوحدة، والهوية، والفاعلية، والتلقائية.
أما الجانب الموضوعي فيتألف من مجموع ردود الفعل النفسية والاجتماعية التي يواجه بها الفرد بيئته، أو من أنماط السلوك التي تعينه على تكييف نفسه وفقا لبيئته الطبيعية والاجتماعية.
والشخصية الاساسية عند علماء الاجتماع الأمريكيين، ولا سيما عند كاردينر ( renidraK. A)  تشكل نفسي خاص بأفراد مجتمع معين يتجلّى في نمط من الحياة ينسج الأفراد سلوكهم الجزئي على منواله.
والشخصية قد تكون فردية ( elleudividnI)،  أو تكون جمعية ( evitcelloC)،  وقد تكون حقيقية ( elleeR)،  أو تكون معنوية، أو اعتبارية ( elaroM)  كشخصية المؤسسات والشركات.
وإذا امتاز الرجل على غيره بقوة إرادته، أو نفوذه وسلطانه، أو أسلوبه، أو منصبه، أو منزلته، أو نشاطه، قيل انه ذو شخصية بارزة.
والشخصية المتكاملة (-  argetnI ytilanosrep evit)  هي الشخصية القادرة على تكييف ذاتها، والمتميزة بوحدة اتجاهاتها، بحيث تكون جميع استجاباتها الجزئية متفقة مع أهدافها العامة، وبحيث تكون العوامل المادية والاجتماعية والروحية والعاطفية والأخلاقية المؤثرة فيها متعاونة على تحقيق تكيفها العام.
وخلل الشخصية نقص في قدرة الشخص على مجاراة مستوى معين أو نمط خاص من السلوك.
وازدواج الشخصية (-  elbuodeD etilannosrep al ed tnem)  خلل عقلي مصحوب باضطراب الوعي تتغير فيه الذات، وتتفكك هويتها، ويكون للفرد الواحد فيه شخصيتان متميزتان.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید