المنشورات

الصّانع في الفرنسية/ egruimeD في الانكليزية/ egruimeD

اصل هذا اللفظ في اليونانية ( sogruoimeD)،  وهو مركب من (ديميوس) ( soimeD)  الجمهور وارغون ( nogrE)  العمل، ومعناه:
العامل في سبيل الجمهور، او الصانع الذي يمارس مهنة يدوية.
وقد اطلق (افلاطون) هذا اللفظ في كتاب طيماوس ( eemiT)  على صانع العالم، اي على اللَّه، وفرق بين الصانع الأعلى اي الإله الذي خلق نفس العالم، وبين الثواني التي خلقها بنفسه وفوّض إليها خلق الموجودات الفانية. قال أفلاطون في كتاب النواميس: «هناك أشياء لا ينبغي للانسان أن يجهلها، منها أن له صانعا، وان صانعه يعلم أفعاله».
أما أفلوطين ( nitolP)  فانه يطلق هذا اللفظ على النفس الكلية، أي على نفس العالم، وأما الفلاسفة العرفانيون ( seuqitsonG)  فان بعضهم يفرق بين الإله العليّ والصانع، وينسب الى الثاني خلق العالم أو تنظيمه، ويعدّ عمله هذا خطيئة.
والانسان الصانع ( omoH rebaf)  هو الذي يصنع الأشياء ويصنع نفسه. فهو اذن مبدع ماديا ومعنويا، ويقابله الانسان العاقل ( sneipas omoH)  والانسان المتكلم ( xauqol omoH)  اما الانسان العاقل فهو الذي يتكون من تفكير الانسان الصانع في صنعه، واما الانسان المتكلم فهو الذي لا يفكر الا في الفاظه.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید