المنشورات

الصميمي في الفرنسية/ emitnI في الانكليزية/ tsomni, lanretnI في اللاتينية/ sumitnI

الصميم من كل شيء، خالصه ومحضه. والصميم من القلب ونحوه، وسطه. يقال هو من صميم القوم، أي من أصلهم وخالصهم، والنسبة اليه صميمي.
وللصميمي في الفلسفة الحديثة معنيان:
1 - صميم الشيء داخله وباطنه، وهو ضد الخارج والظاهر منه، ويطلق على الأمر الباطن، أو المستتر، الذي لا يدركه الجمهور، أو على الأمر الفردي أو الشخصي الذي لا يعرفه إلّا صاحبه بالعرض او بالذات والطبع. ومنه الحسّ الصميمي ( emitni sneS)  الذي أطلقه (مين دوبيران) ومعظم فلاسفة التوفيق على الشعور أو الوعي، وهو الحس الباطن، أو الحس الداخلي. والفرق بين الحس الظاهر والحس الباطن، أن للأول آلة معينة في البدن، على حين أن الثاني ليس له آلة محددة. ان من خصائص الظواهر النفسية أن يكون حدوثها مصحوبا بشعور داخلي مباشر. ويسمّى هذا الشعور الداخلي بالحس الصميمي.
2 - والصميم من الشيء جوهره الذي به قوامه، وهو ضد ظاهره، يقال: ان هذا المؤلف يصيب صميم المسائل، أي جوهرها، وأعماقها، وان هذين الجسمين متحدان في الصميم، وان بين هذين الرّجلين علاقة صميميّة، أي علاقة روحية عميقة.
3 - وقد انتشر لفظ الصميمي في أيامنا هذه انتشارا واسعا حتى أطلق على كل أمر داخلي وعميق. كقول (لافل): «توكيد اتحادنا الصميمي بالوجود ...
واكتساب هذا الاتحاد الصميمي أو الكشف عن الذات يقوم على نفوذنا إلى أعماق الموجود نفسه».
(،  elatot ecneserp al, ellevaL 47 - 45. P).








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید