المنشورات

الصوري في الفرنسية/ lemroF في الانكليزية/ lamroF في اللاتينية/ silamroF

1 - الصوري هو المنسوب الى الصورة. ويطلق في فلسفة القرون الوسطى على الوجود الفعلي، او الواقعي، بخلاف الوجود الموضوعي (الموضوعي عندهم هو العقلي)، او الوجود العالي، او السامي الذي يكون وجود الشيء فيه وجودا بالقوة، أو وجودا ضمنيّا، أو وجودا ممكنا.
ومع ان لفظ الصوري لا يستعمل اليوم بهذا المعنى، فان بعض المحدثين لا يزالون يطلقونه على الصريح من الأمور، لأن الصريح هو ما ظهر المراد منه، ولأن الصورة هي كل ما يصوّر ويظهر شكله بوضوح، فمعنى الصوري اذن هو الظاهر، والخالص، والبيّن، كالنظام الصوري المصرح به عن محض الحق، والاعلان الصوري الذي يطلق على اظهار الشيء بعد ستره.
2 - والمنطق الصوري ( euqigoL ellemrof)  هو الصناعة النظرية المشتملة على القواعد والقوانين التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ، وهو علم معياري (-  ron ecneicS evitam)  يبحث في قوانين الفكر وشرائط امكان الاستدلال، وقد سمي صوريا لأنه يتضمن البحث في صور الاستدلال من حيث هو منتج بقوة صورته لا بقوة مادته.
3 - والأخلاق الصورية ( ellemrof elaroM)  هي التي تعنى بوضع قوانين كلية شاملة، لا بوضع قوانين مطابقة للغايات والدوافع المستمدة من التجربة.
4 - والتربية الصورية ( ellemrof noitacudE)  هي التي تقرر ان العقل البشري مؤلف من ملكات مختلفة، وان تمرين هذه الملكات تمرينا جيّدا يؤدي الى استخدامها في انواع أخرى من التمارين. ومعنى ذلك ان الملكات العقلية، التي ينمّيها علم خاص، يمكن ان تنشط نشاطا عاما نستطيع معه استخدامها في جميع العلوم الأخرى. كأن هذه الملكات أسلحة تشحذ بالتسنين حتى تصلح لقطع كل شيء، او كأنها عضلات تنمو بالرياضة، او ضرع يقوى بالامتراء.
5 - وقد يطلق الصوري على الثقافة المبنية على الدراسات الكلاسيكية كالثقافة الصورية ( erutluc lamroF)  او الثقافة العامة ( elareneg erutluC).









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید