المنشورات

الطبع في الفرنسية/ lerutaN في الانكليزية/ erutaN في اللاتينية/ silarutaN

الطبع هو الجبلة التي خلق عليها الانسان (تعريفات الجرجاني)، أي مجموع ما يتصف به من استعدادات خلقية ونفسية، ويرادفه الخلق والطبيعة والسجيّة.
ويطلق الطبع في علم الحياة على مجموع ما يتميز به الكائن الحي من صفات ذاتية، وقيل: الطبع هو كل هيئة يبلغ بها النوع كماله، فعلية كانت، او انفعالية، وهو أعم من الطبيعة، لأن الشيء قد يكون عن الطبيعة، ولا يكون طبعا، مثل الأصبع الزائدة في اليد، فهي ظاهرة طبيعية، ولكنها ليست طبعا بحسب الطبيعة الكاملة. وقيل ايضا: الطبع مبدأ الحركة مطلقا، سواء كان مصحوبا بإرادة وعلم، او غير مصحوب بهما. وهو بهذا المعني مرادف للطبيعة. وقيل ايضا: الطبع هو الصورة النوعية أو النفس.
والطبع ضد التطبع لأنه فطري، والتطبع كسبي، والطبعي هو المنسوب الى الطبع، ويرادفه الطبيعي.
والطبع هو الخلق ( eretcaraC)،  وهو مجموع مظاهر السلوك والشعور المكتسبة والموروثة التي تميز فردا عن آخر. (ر: الخلق).
وعلم الطباع ( eigoloretcaraC)  هو العلم الذي يبحث في الطباع والمميزات الفردية. وله قسمان: احدهما علم الطباع العام، وهو يبحث في الصفات والطباع، من حيث هي كل، بحثا تركيبيا يحدد العلاقات المشتركة بينها، والثاني علم الطباع الخاص، وهو يبحث في الطباع التي يتميز بها كل فرد، وذلك على سبيل الوصف والتصنيف والتحليل. فاذا اشتمل علم الطباع على تصنيف الفروق العضوية، سمي بعلم النماذج والأشكال ( eigolopyT)،  وموضوعه البحث في الصور والأشكال الانسانية، من جهة تشابهها الجسماني، وعلاقتها بالجوانب النفسية.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید