المنشورات

الطبيعي في الفرنسية/ ( jda) lerutaN في الانكليزية/ larutaN في اللاتينية/ silarutaN

الطبيعي هو المنسوب الى الطبيعة (ر: الطبيعة)، وهو ضد المكتسب والارادي، والصناعي، والمفتعل، والوضعي، والخارق، والمعجز، والغيبي، والشرعي.
فاذا كان ضد المكتسب دل على ما هو متعلق بطبيعة الموجود كالحاجة الطبيعية، والتشويه الطبيعي في الخلقة، ويرادفه الخلقي، والفطري والوراثي.
واذا كان ضد. الارادي دل على الأفعال التلقائية التي ليس للتأمل والارادة اثر في حدوثها، كالانتباء الطبيعي، والتنفس الطبيعي.
واذا كان ضد الصناعي دل على الأشياء التي لم تمتد اليها يد الانسان، كالبحيرات الطبيعية، والغابات الطبيعية، والاشارات الطبيعية.
واذا كان ضد المفتعل دلّ على ما كان خاليا من التصنع. تقول:
البكاء الطبيعي، والاسلوب الطبيعي في الكتابة.
واذا كان ضد الوضعي دلّ على ما كان بديهيا من الأخلاق المكتوبة على صفحات القلب، كالحق الطبيعي فهو ضد الحق الوضعي المدون في الشرائع.
واذا كان ضد الخارق والمعجز دل على ما هو موافق لطبائع الأشياء المادية والحيوية والنفسية كالمطر، وغرق الحجر في الماء، والهضم، والغضب، والتذكر، والتفكير الخ، فهي ظواهر طبيعية مضادة للمعجزات والخوارق وعجائب المخلوقات. تقول: الظواهر الطبيعية، وتعني بذلك أنها أشياء واقعية مضادة للامور الغيبية، وتقول ايضا: ان امور الطبيعة مضادة لأمور ما بعد الطبيعة وكل ما يمكن ان يتصف به الانسان من صفات مثالية يجوز ان يعد مقابلا لما يتميز به من صفات طبيعية.
ويطلق لفظ الطبيعي على ما كان مضادا للشرعي كالولد الطبيعي، فهو ضد الولد الشرعي.










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید