المنشورات

الظاهر في الفرنسية/ tnerappa, ecnerappA في الانكليزية/ tnerappa, ecneraeppA

في اللاتينية/  eitnerappA  الظاهر ما يبدو من الشيء في مقابل ما هو عليه في ذاته (مج).
ويقابله الحقيقي، تقول: الحركة الظاهرة، والاسباب الظاهرة.
والظاهر من الشيء ما انكشف لك منه دون دليل، وضده الخفي والباطن، ويرادفه الواضح والبديهي.
فظاهر النصّ ما تدل عليه ألفاظه من معان بديهية واضحة، بخلاف باطن النص، وهو ما تشتمل عليه ألفاظه من معان خفية عميقة.
ومن قبيل ذلك قول بعض الفرق:
ان للقرآن ظاهرا وباطنا. فأما الباطن فهو المعاني الروحية العميقة التي لا تتجلى الا لاهل البرهان، وأما الظاهر فهو الأمثال الحسية المشروبة لتلك المعاني، وهم يعدون التأويل اصلا يجب الاعتماد عليه في معرفة الباطن. والمقصود بالتأويل عندهم اخراج معنى اللفظ من الدلالة الحقيقة الى الدلالة المجازية، من غير إخلال بعادة لسان العرب من التجوز في تسمية الشيء بشبيهه، او سببه، او لاحقه، او مقارنه، او غير ذلك من الأشياء (ابن رشد، فصل المقال).
والظاهر عند الصوفية مقابل للباطن ومنه علم الظاهر، وعلم الباطن. والظاهر والباطن صفتان للّه تعالى لا تقالان الا مزدوجتين، كالأول والآخر، فالظاهر دلائله، والباطن ذاته، لاحتجابها عن نظر العقول.
والظاهري هو المنصوب الى الظاهر، تقول: التعليم الظاهري ( euqiretoxE)  وهو ما يصرح به للعامة، أو ما يلقى خارج الدروس والمجالس الخاصة. (ر: الباطني).








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید