المنشورات

الظن في الفرنسية/ noinipO في الانكليزية/ noinipO

 ظن الشيء ظنا اعتقده بغير يقين.
والظن في اصطلاح الفلاسفة «هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض، ويستعمل في اليقين والشك، وقيل الظن أحد طرفي الشك بصفة الرجحان» (تعريفات الجرجاني).
قال ابن سينا: «الظن الحق هو رأي في شيء انه كذا، ويمكن ان لا يكون كذا، والعلم اعتقاد بأن الشيء كذا، وانه لا يمكن ان لا يكون كذا، وبواسطة توجبه والشيء كذلك» (النجاة، ص 137)، اما العقل فهو «اعتقاد بأن الشيء كذا، وانه لا يمكن ان لا يكون كذا طبعا بلا واسطة كاعتقاد المبادي الاولى للبراهين» (النجاة ص 137). وهذا التفريق بين الظن والعلم والعقل مقتبس من الفلسفة اليونانية (ر: كتاب مينون وكتاب الجمهورية لافلاطون).
والمظنونات «آراء يقع التصديق لها لا على الثبات، بل يخطر امكان نقيضها بالبال، ولكن الذهن يكون اليها اميل، فان لم يخطر امكان نقيضها بالبال، وكان اذا عرض نقيضه على الذهن لم يقبله الذهن ولم يمكنه فليس بمظنون صرف، بل هو معتقد» (النجاة، ص 99).
والظن السابق ( noitneverP)  رأي ناشئ عن تأثير العواطف والميول دون دليل حسي.
والظنون كل ما لا يوثق به، يقال رجل ظنون: قليل الحيلة ضعيف. متهم في عقله أو في خبره، ودين ظنون: غير موثوق بقضائه، والظنين ( uneverP)  المتهم.
(ر: الرأي).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید