المنشورات

الظواهر (علم) في الفرنسية/ eigolonemonehP في الانكليزية/ ygolonemonehP

علم الظواهر هو الدراسة الوصفية لمجموع الظواهر كما هي عليه في الزمان والمكان، وهو مختلف عن دراسا اسباب هذه الظواهر وقوانينها المجردة الثابتة، او عن البحث في الحقائق المتعالية المقابلة لها، أو عن النقد المعياري لمشروعيتها.
1 - اذا اطلق علم الظواهر على دراسة الظواهر النفسية او الأحوال الشعورية دلّ على وصف المعطيات النفسية كما تبدو لنا بالفعل. ويختلف هذا العلم عن علم النفس القديم بحرصه على التقيد بالواقع وبعده عن كل تصور سابق أو غرض فلسفي. ولدراسة احوال الشعور في علم الظواهر مرحلتان:
الاولى ملاحظة المعطيات النفسية، ووصفها وصفا دقيقا مستقلا عن كل تصور سابق (ر: مقالا لدوفالهنس  snehlaW ed, A  في مجلة ديوجين  enegoiD،  كانون الثاني 1954، عنوانه: دلالة علم الظواهر (-  emonehp al ed noitacifingiS eigolon)،  والثانية تحديد البنى العامة للظواهر النفسية كالادراك، والتصور، والتخيل، الخ.
2 - وإذا اطلق اصطلاح علم الظواهر على دراسة ظواهر الوجود عامة، كان الغرض منه تحديد بنية الظاهرة ومعرفة الشروط العامة لحدوثها، ولهذا العلم مرحلتان الاولى دراسة الظاهرة الواقعية دراسة وصفيّة وتحليلية، والثانية تفسير تكون الظاهرة وبيان ماهيتها (ر: كتاب الوجود والعدم « erte'L tnaen el te»  لسارتر).
3 - وعلم الظواهر. المتعالي (-  nednecsnart eigolonemonehP elat)  عند هوسرل ( lressuH)  هو الطريقة التي توصل العقل بالتحليل المتتالي الى محاذاة شطر الشعور المحض المستقل عن المعطيات التجريبية او الى محاذاة شطر (الأنا) في سبيل تحديد بناه الاساسية وتبيين الخصائص الذاتية لكل ما يمكننا معرفته.
4 - ويطلق علم ظواهر الفكر ( tirpse'l ed eigolonemonehP)  عند (هيجل) على تحليل المراحل التي يمر بها الشعور في انتقاله من المعرفة الحسية الى معرفة الذات حتى يبلغ درجة العلم المطلق.
5 - وعلم الظواهر الوجودي ( elleitnetsixe eigolonemonehP)  هو العلم المشتمل على وصف ما يحيط بالمرء من شروط واقعية تحدّد موقفه، وهو مقابل لعلم الظواهر المتعالي.







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید