المنشورات

العظم والعظمة في الفرنسية/ ruednarG في الانكليزية/ ssentaerG

وهو مشتق من اللفظ اللاتيني/  sidnarG
العظمة صفة العظيم، وهي مادية أو معنوية. أما المادية فهي ما غلظ او ضخم من الأجسام.
ويرادفها العظم، تقول: عظم الجبل، وعظم البحر. واما المعنوية فهي الكبرياء، والجبروت، والزهو تقول: عظمة الملك، وعظمة الفكر، وحب العظمة.
والعظم في الرياضيات يسمّي مقدارا، وهو كل ما يزيد وينقص، ويرادفه الكم، ومو متصل او منفصل. (ر: المقدار).
والفرق بين العظمة والجلال أن العظمة تستعمل في الأجسام وغيرها، على حين أن الجلال لا يستعمل الّا في غير الأجسام.
وعظمة اللّه وجوبه الذاتي، اي استقلاله، واستغناؤه عن غيره، أما كبرياؤه فهي ألوهيته، اي استغناؤه عما سواه، واحتياج ما سواه اليه. والعظيم نقيض الحقير، وكما ان الكبير نقيض الصغير. وقد يكون الشيء كبيرا ولا يكون عظيما، أو يكون صغيرا ولا يكون حقيرا، لأن العظيم هو العظيم بصفاته المعنوية، لا بصفاته المادية.
والفرق بين العظيم والكثير أن العظيم يستعمل في الأجزاء المتصلة والأجزاء المنفصلة، على حين ان الكثير لا يستعمل الا في الأجزاء المنفصلة. والدليل على ذلك ان الجبل وهو متصل الأجزاء ينعت بالعظيم، ولا ينعت بالكثير، وأن المال وهو منفصل الأجزاء ينعت بالعظيم والكثير معا.
وكما يستعمل العظيم في الخير فكذلك يستعمل في الشر، تقول:
ان اللّه ذو فضل عظيم، وان الشرك لظلم عظيم.
والأعظام عند الرياضيين أقسام الكم المتصل كالخطّ، والسطح، والجسم والمكان، والزمان. واذا نسبت بعضها الى بعض قيل لها مقادير.
- وجنون العظمة ( sed eiloF einamolageM, sruednarg)  حالة نفسية شاذة مصحوبة بفقدان الجهد المادي، والمعنوي، تدفع صاحبها الى المبالغة في طموحه ومطامعه، حتى يتوهم انه ملك، او نبي، او إله، او انه اعظم الناس ثروة وقوة، او اعلاهم مرتبة.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید