المنشورات

العقدة في الفرنسية/ exelpmoC في الانكليزية/ xelpmoC في اللاتينية/ suxelpmoC

-  العقدة جملة من التصورات والانفعالات المكبوتة الناشئة عن خبرات صراعية ذات شحنة وجدانية كبيرة. وهي وان كانت لا شعورية الا انها تؤثر في تفكير الشخص، وتطبع سلوكه بطابع الانحراف والشذوذ.
- والعقد النفسية كثيرة منها عقدة النقص او مركب النقص ( etiroirefni'd exelpnoC)  وعقدة اوديب ( epideO'd exelpmoC)  وعقدة (الكترا) وغيرها.
اما عقدة النقص فهي حالة انفعالية تسيطر على المرء من جراء شعوره بقصور حقيقي أو وهمي، وهي تحمله في كثير من الاحيان على كبت عواطفه، فتوقعه في عصاب تختلف شدته باختلاف الظروف المحيطة به، والوسائل المتوافرة لديه.
واما عقدة (اوديب) فهي مجموعة من التصورات والاوهام والوجدانات الشعورية او غير الشعورية المتصلة برغبة الطفل في الاستحواذ على أحد والديه، فاذا كان الوالد والطفل من جنسين مختلفين (كرغبة الولد في الاستحواذ على أمه او رغبة البنت في الاستحواذ على والدها) سميت هذه الرغبة بعقدة (اوديب) الايجابية، واذا كانا من جنس واحد سميت بعقدة (اوديب) السلبية.
وتنطوي هذه العقدة في كلا الحالين على رغبة الطفل في التخلص من الوالد المنافس له في حبه. وقد سميت بعقدة (اوديب) نسبه الى اوديب بن (لايوس) ملك طيبة الذي كتب عليه ان يقتل اباه ويتزوج أمه.
ويقابل عقدة (اوديب) لدى الذكور عقدة (الكترا) لدى البنات، وتتميز هذه العقدة بميل جنسي مظهره رغبة الفتاة في الاستحواذ على أبيها. وقد اطلق عليها هذا الاسم نسبة الى (الكترا) بنت (اغاممنون) التي ساعدت اخاها (اورست) على الاخذ بثأر ابيهما من امهما التي اشتركت في قتله. ومن خصائص هذه العقدة تعلّق الفتاة عن وعي او غير وعي بأبيها، وكرهها لأمها، واضطراب تصوراتها وعواطفها من جراء شعورها بالإثم.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید