المنشورات

لعقل في الفرنسية/ tcelletni, ecnegilletni, nosiaR

في الانكليزية/
E\.srewoP lautcelletni ,gnidnatsrednui\
Reason, intelligence, intellect
في اللاتينية/  aitnegilletni, oitaR
العقل في اللغة هو الحجر والنهي، وقد سمي بذلك تشبيها بعقل الناقة، لأنه يمنع صاحبه من العدول عن سواء السبيل كما يمنع العقال الناقة من الشرود.
والجمهور يطلق العقل على ثلاثة اوجه (ر: معيار العلم للغزالي، ص 162).
الأول يرجع الى وقار الانسان وهيئته، ويكون حده انه هيئة محمودة للانسان في كلامه واختياره وحركاته وسكناته.
والثاني يراد به ما يكتسبه الانسان بالتجارب من الأحكام الكلية، فيكون حدّه انه معان مجتمعة في الذهن تكون مقدمات تستنبط بها الأغراض والمصالح.
والثالث يراد به صحة الفطرة الأولى في الانسان فيكون حده انه قوة تدرك صفات الأشياء من حسنها وقبحها، وكمالها، ونقصانها.
اما الفلاسفة فانهم يطلقون العقل على المعاني التالية:
1 - اول هذه المعاني قولهم:
إن العقل «جوهر بسيط مدرك للأشياء بحقائقها» (الكندي،رسالة في حدود الأشياء ورسومها)، وهذا الجوهر «ليس مركبا من قوة قابلة للفساد» (ابن سينا، الاشارات ص 178) وانما هو «مجرد عن المادة في ذاته مقارن لها في فعله» (تعريفات الجرجاني) وهذا القول بجوهرية العقل موجود في اكثر كتب الفلاسفة، فالفارابي يقول ان القوة العاقلة «جوهر بسيط مقارن للمادة، يبقى بعد موت البدن، وهو جوهر أحدي، وهو الانسان على الحقيقة» (عيون المسائل 64) وابن سينا لا يتحدث عن القوة العاقلة الا ليطلق عليها اسم الجوهر، وهو يسمّي الجوهر المتبرئ من المواد من كل جهة عقلا، وهو النفس الناطقة التي يشير اليها كل أحد بقوله: أنا.
2 - وثاني هذه المعاني قولهم ان العقل قوة النفس التي بها يحصل تصور المعاني، وتأليف القضايا والأقيسة. والفرق بينه وبين الحس أن العقل يستطيع ان يجرد الصورة عن المادة، وعن لواحق المادة، اما الحس فانه لا يستطيع ذلك.
فالعقل اذن قوة تجريد، تنتزع الصور من المادة، وتدرك المعاني الكلية كالجوهر والعرض، والعلة والمعلول، والغاية والوسيلة، والخير والشر الخ. ولهذه القوة عند فلاسفة الإسلام عدة مراتب:
اولاها مرتبة العقل الهيولاني ( elleiretam ecnegilletnI)  وهو الاستعداد المحض لادراك المعقولات «و انما نسب الى الهيولي لأن النفس في هذه المرتبة تشبه الهيولى الاولى الخالية في حد ذاتها من الصور كلها». (تعريفات الجرجاني)، والعقل الهيولاني مرادف للعقل بالقوة ( ecnassiup netcelletnI)  وهو العقل الذي يشبه الصفحة البيضاء التي لم ينقش عليها شيء بالفعل.
وثانيتها مرتبة العقل بالملكة ( edutibaH- ecnegilletnI)،  وهو العلم بالضروريات، واستعداد النفس بذلك لاكتساب النظريات.
وثالثتها مرتبة العقل بالفعل ( etce ne ecnegilletnI)،  وهو ان تصير النظريات مخزونة عند القوة العاقلة بتكرار الاكتساب بحيث يحصل لها ملكة الاستحضار متى شاءت من غير تجشم كسب جديد، لكنها لا تشاهدها بالفعل (تعريفات الجرجاني).
ورابعتها مرتبة العقل المستفاد ( esiuqca ecnegilletnI)، «  و هو ان تكون النظريات حاضرة عند العقل لا تغيب عنه».
وفوق العقل الانساني عندهم عقل مفارق، وهو العقل الفعال ( evitca ecnegilletnI)  الذي تفيض عنه الصور على عالم الكون والفساد، فتكون موجودة فيه من حيث هي فاعلة، اما في عالم الكون والفساد فهي لا توجد الّا من جهة الانفعال، واذا أصبح العقل الانساني شديد الاتصال بالعقل الفعال كأنه يعرف كل شيء من نفسه سمي بالعقل القدسي ( tnias tcelletnI)  وهذا كله يذكرنا بقول (أرسطو):
ان العقل الفاعل ( tnega tcelletnI)  هو العقل الذي يجرد المعاني او الصور الكلية من لواحقها الحسية الجزئية، على حين ان العقل المنفعل ( fissap tcelletnI)  هو الذي تنطبع فيه هذه الصور 3 - والمعنى الثالث للعقل هو القول: انه «قوة الاصابة في الحكم» اي تمييز الحق من الباطل، والخير من الشر، والحسن من القبيح.
(ديكارت، مقالة الطريقة، القسم الأول ص 1 من ترجمتنا). وهذا التمييز لا يحصل عن قياس وفكر.
بل يحصل مباشرة وبالطبع. فكأن العقل كما قال (الرازي) غريزة يلزمها العلم بالامور الكلية والبديهية.
وقد اشار (ديكارت) الى هذا المعنى بقوله: ان القاعدة الاولى لطريقته هي ان لا يتلقى على الاطلاق شيئا على انه حق، ما لم يتبين ببداهة العقل انه كذلك، فالعقل اذن بهذا المعنى مضاد الهوى، لأن الهوى يمنع المرء من الاصابة في الحكم.
4 - والمعنى الرابع للعقل هو القول: انه قوة طبيعية للنفس متهينة لتحصيل المعرفة العلمية، وهذه المعرفة مختلفة عن المعرفة الدينية المستندة الى الوحي والايمان.
قال ابن خلدون: «ان العلوم التي يخوض فيها البشر ويتداولونها في الأمصار تحصيلا وتعليما على صنفين: صنف طبيعي للانسان يهتدي اليه بفكره، وصنف نقلي يأخذه عمن وضعه. والأول هو العلوم الحكمية والفلسفية وهي التي يمكن ان يقف عليها الانسان بطبيعة فكره، ويهتدي بمداركه البشرية الى موضوعاتها ومسائلها، وانحاء براهينها ووجوه تعليمها، حتى يقف نظره وبحثه على الصواب من الخطأ فيها من حيث هو انسان ذو فكر، والثاني هو العلوم النقلية الوضعية، وهي كلها مستندة الى الخبر عن الواضع الشرعي. ولا مجال فيها للعقل الّا في الحاق الفروع من مسائلها بالاصول» (المقدمة ص، 797 من طبعة دار الكتاب اللبناني). ومعنى ذلك ان موضوع الدين مشتمل على الحقائق التي اوحى بها اللّه، اما موضوع العلم فهو مشتمل على الحقائق التي يستطيع الانسان ان يحصلها بعقله الطبيعي دون معونة خارجية. ولهذا العقل الطبيعي عند ابن خلدون ثلاث درجات:
اولاها درجة العقل التمييزي، وثانيتها درجة العقل التجريبي، وثالثتها درجة العقل النظري.
5 - والمعنى الخامس للعقل هو القول انه مجموع المبادي القبلية ( iroirP a)  المنظمة للمعرفة كمبدإ عدم التناقض، ومبدأ السببية ومبدأ الغائية. وتتميز هذه المبادي بضرورتها وكليتها واستقلالها عن التجربة. قال (ليبنيز): «يتميز الانسان عن الحيوان بادراكه للحقائق الضرورية والأبدية، فهي التي تولد فيه العقل والعلم، وتسمو به الى معرفة ذاته، ومعرفة اللّه» (29  eigolodanoM)  وقد انتشر هذا المعنى في الفلسفة الحديثة بتأثير (كانت) حتى اصبح الفلاسفة يقولون: إن ادراك العالم لا يتم بما يحصل للعقل من مدركات تجريبية فحسب، بل يتم بما لديه من معان فطرية. فإذا قال الفلاسفة التجربيون: لا يوجد في العقل شيء لم يكن قبل في التجربة والحس، صحيح الفلاسفة العقليون هذا القول باضافة قيد واحد عليه وهو قولهم:
الا العقل نفسه. ومعنى ذلك ان المبادي والمعاني الاولية التي يكشف عنها الفكر موجودة في العقل قبل اتصاله بالحس، ان العقل الغريزي ليس صفحة بيضاء لم تنقش بنقش، وانما هو ذو رسوم فطرية تنظم معطيات التجربة. وبعض المعاني الكلية كمعنى الكمال واللانهاية ملازمة للعقل لا تفارقه، وبعضها الآخر كمعنى الزمان والمكان والعلة والوحدة حاصلة للعقل بواسطة الفكر. والفرق بين العقل والفكر ان العقل مجموع المبادي الضرورية والمعاني الكلية التي تنظم المعرفة، على حين ان الفكر حركة النفس في المعقولات من المطالب الى المبادي تارة، ومن المبادي الى المطالب اخرى. أما الفرق بين العقل والاستدلال فهو ان العقل نور يدرك المبادي الضرورية بذاته، ادراكا حدسيا مباشرا.
على حين ان الاستدلال هو النظر في شروط انطباق هذه المبادي على موضوعات الفكر لاستخراج النتائج الصحيحة من المقدمات الصادقة.
6 - والمعنى السادس للعقل هو القول انه الملكة التي يحصل بها للنفس علم مباشر بالحقائق المطلقة واذا قلنا بوحدة العقل وموضوعه، دل العقل حينئذ على المطلق نفسه.
فكأن هذا العقل شيء مستقل عنا، ونحن نتلقاه من الخارج. كما نستنشق الهواء المحيط بناء، وكل واحد منا، يشعر بأن في داخله عقلا محدودا لا يصحح أحكامه الا باستلهام عقل كلي ثابت لا يتغير، فأين يوجد هذا العقل الكلي؟ انه اللّه الذي أتوجّه اليه، انه الموجود اللانهائي الكامل الذي يتجلّى لنفسي مباشرة. فكأن هذا العقل شبيه بالعقل الفعال الذي تكلم عليه الفارابي وابن سينا. ومع أن (كانت) يعلن ان معرفة هذا العقل المطلق ممتنعة، فإن خلفاءه ولا سيما (شيلينغ) يقولون بامكان معرفته، وهكذا يتدرجون الى القول بعقل مستقل عن الفكر، اي بحدس شبيه بالهام الشاعر، يكافح الشك أو الباطل، او الضلال الذي يظهر على مسرح الفكر، كأن هنالك فوق الفكر منطقة نورانية، او منطقة سلام دائم، يقبض فيها العقل على الحقائق المطلقة دون الاستعانة بالفكر.
وقد خلق اللّه العقل لادراك هذه الحقائق، كما خلق العين لادراك الالوان والاشكال، والاذن الادراك الاصوات ( ud, nisuoC rotciV e 3, neib ud te uaeb ud, iarv 161, nocel).
7 - ويطلق لفظ العقل ايضا على مجموع الوظائف النفسية المتعلقة بتحصيل المعرفة كالادراك، والتداعي، والذاكرة، والتخيل، والحكم والاستدلال الخ. ويقابله في الفرنسية لفظ ( ecnegilletnI)  ويرادفه الذهن والفهم وهو مضاد للحدس والغريزة. أما ملكة الفهم السريع فتسمى ذكاء.
8 - العقل المحض والعقل العملي-  itarp nosiar te eruP nosiaR) euq)  يطلق (كانت) هذين الاصطلاحين على كل ما هو قبلي في الفكر أي على الملكة المتعالية التي تتضمن مبادئ المعرفة القبلية المستقلة عن التجربة. فاذا نظرت الى العقل من جهة اشتماله على المبادي القبلية للمدركات العلمية كان عقلا نظريا او تأمليا-  aluceps uo euqiroeht nosiaR) evit)  واذا نظرت اليه من جهة اشتماله على المبادي القبلية لقواعد الاخلاق كان عقلا عمليا ( nosiaR euqitarP).  وللعقل عند (كانت) معنى أخص، وهو اطلاقه على الملكة الفكرية العالية التي تولد فينا بعض المعاني المجردة كمعنى النفس، ومعنى العالم، ومعنى اللّه، وهو بهذا المعنى ليس مقابلا للتجربة، وانما هو مقابل للذهن او الفهم ( tnemednetnE)  وله ناحية عملية خاصة، وهي ان مسلّمات الاخلاق كمعنى الحرية، وخلود النفس، ووجود اللّه، متعلقة به.
9 - العقل المؤلف والعقل المؤلّف ( te etnautitsnoc nosiaR eeutitsnoc nosiar).
العقل المؤلّف عند (لالاند) هو الملكة التي يستطيع بها كل انسان ان يستخرج من ادراك العلاقات مبادئ كلية وضرورية، وهي واحدة عند جميع الناس، اما العقل المؤلّف فهو مجموع المبادي والقواعد التي نعتمد عليها في استدلالاتنا، وهي تتغير بتغير الزمان والأفراد، الّا انها تتجه مع ذلك الى الوحدة، فكان العقل المؤلّف هو العاقل، وكأن العقل المؤلّف هو المعقول.
10 - والعقلي (،  lennoitaR leutcelletni)  هو المنسوب الى العقل، تقول: المبادي العقلية، والعلوم العقلية، قال (هيجل):
كل عقلي فهو موجود بالفعل، وكل موجود بالفعل فهو عقلي.
والعقلي ايضا هو المنطقي ( euqigoL)  والنظري ( euqiroehT) والحياة العقلية ( elleutcelletni eiV)  في علم النفس مقابلة للحياة الانفعالية أو الوجدانية ( eiV evitceffa)،  والحياة الفاعلة ( evitca eiV).  والقيم العقلية ( selleutcelletni sruelaV)  مقابلة للقيم الاخلاقية او الفنية 11 - والعاقل ( elbannosiaR)  هو الناطق اي المتصف بالعقل، وكل من قال ان الانسان عاقل عنى بذلك ان عقله يميزه عن الحيوان.
والعاقل ايضا هو الذي يفكر تفكيرا صحيحا، ويحكم على الأشياء حكما صادقا، ويعمل عملا صالحا، فلا يسمّى عاقلا حتى يكون خيرا، بخلاف الجاهل الذي يستعمل فكره في فعل الشر، فلا يسمى عاقلا، بل يسمّى داهيا أو ماكرا.
والعاقل ايضا هو الذي يعرف كيف يكبح جماح نفسه، ويعرض عن كل ما يجاوز نطاق قدرته، ويوقعه في المهالك، ولذلك قيل:
دولة الجاهل من الممكنات، ودولة العاقل من الواجبات.
والعاقل أخيرا هو الذي يتقيد بالذوق والعرف العام، او بأحكام القيم المقبولة في زمانه، ويرادفه المعتدل والمتزن.
12 - والعقلانية (-  anoitaR emsiL)  هي القول بأولية العقل، وتطلق على عدة معان:
آ- الأول هو القول ان كل موجود فله علة في وجوده بحيث لا يحدث في العالم شيء الّا وله مرجح معقول.
ب- والثاني هو القول ان المعرفة تنشأ عن المبادي العقلية القبلية والضرورية لا عن التجارب الحسية، لأن هذه التجارب لا تفيد علما كليا. والمذهب العقلي بهذا المعنى مقابل للمذهب التجربي ( emsiripmE)  الذي يزعم ان كل ما في العقل فهو متولد من الحس والتجربة.
ج- والثالث هو القول ان وجود العقل شرط في امكان التجربة، فلا تكون التجربة ممكنة الا اذا كان هنالك مبادئ عقلية تنظم معطيات الحس. مثال ذلك ان المثل عند (افلاطون)، والمعاني النظرية عند (ديكارت)، والصور القبلية عند (كانت) متقدمة على التجربة. فاذا عددت هذه المثل وتلك المعاني والصور شرطا ضروريا وكافيا لحصول المعرفة كانت العقلانية مطلقة، واذا عددتها شرطا ضروريا فقط كانت العقلانية نسبية.
د- والرابع هو الايمان بالعقل، وبقدرته على ادراك الحقيقة.
وسبب ذلك في نظر العقلانيين ان قوانين العقل مطابقة لقوانين الأشياء الخارجية، وان كل موجود معقول، وكل معقول موجود، فاذا قالوا ان العقل قادر على الاحاطة بكل شيء، دون عون خارجي يأتيه من القلب او الغريزة او الدين، كان مذهبهم مضادا لمذهب الايمانيين ( setsiediF)  الذين يعتقدون ان العقل لا يكشف عن الحقيقة، وانما يكشف عنها الوحي والالهام.
ه- والعقلانية عند بعض علماء الدين هي القول ان العقائد الايمانية مطابقة لاحكام العقل. ولهذه العقلانية ثلاثة اوجه: الأول هو القول ان العقل شرط ضروري وكاف لمعرفة الحقائق الدينية، والثاني هو الاعراض عن جميع العقائد التي لا يمكن اثباتها بالمبادئ العقلية، والثالث هو الدفاع «عن العقائد الايمانية بعد فرضها صحيحة من الشرع من حيث يمكن ان يستدل عليها بالادلة العقلية» (ابن خلدون، المقدمة، ص 836 من طبعة دار الكتاب اللبناني).
13 - والمذهب العقلي ( emsilautcelletnI)  هو القول: ان كل ما هو موجود فهو مردود الى مبادئ عقلية، وهو مذهب ديكارت، واسبينوزا، وليبنيز، وفولف، وهيجل، ويطلق بوجه خاص على النظرية التي ترجع «الحكم الى الذهن لا الى الارادة، فلا تفسح المجال للظواهر الوجدانية ولا الارادية في الاعمال الذهنية» (مج). وهو بهذا المعنى مقابل للمذهب الارادي ( emsiratnoloV)  الذي يجعل تأثير الارادة في الحياة النفسية أعظم من تأثير العقل.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید