المنشورات

العنصر في الفرنسية/ tnemelE في الانكليزية/ tnemelE في اللاتينية/ mutnemelE

العنصر في اللغة الأصل والجنس، يقال: فلان كريم العنصر، وجمعه عناصر. وهي مرادفة للامهات، والمواد، والاركان، والاسطقسات (ر: الاسطقس).
قال ابن سينا: «العنصر اسم للأصل الأول في الموضوعات، فيقال عنصر للمحل الأول الذي باستحالته يقبل صورا تتنوع بها كائنات عنها، أما مطلقا وهو الهيولى الاولى، واما بشرط الجسمية، وهو المحل الأول من الاجسام التي تكون عنها سائر الأجسام الكائنة بقبول صورتها، (رسالة الحدود) وعنصرا الجسم عنده هما الصورة والمادة.
وقال الخوارزمي: «الاسطقس (أي العنصر) هو الشيء البسيط الذي منه يتركب المركب كالحجارة، والقراميد، والجذوع التي يتركب منها القصر، وكالحروف التي يتركب منها الكلام، وكالواحد الذي يتركب منه العدد» (مفاتيح العلوم، ص 82).
والعنصر في المنطق احد أفراد النوع أو الصنف، ومعنى ذلك كله ان عناصر الأشياء اجزاؤها البسيطة،وعناصر اللغة الفاظها، وعناصر المعرفة مبادئها، وعناصر المثلث خطوطه وزواياه، وعناصر المجتمع افراده.
ويطلق العنصر في الكيمياء على المادة الأولية التي لا يمكن ارجاعها الى ما هو أبسط منها، أما نسبيا، واما مطلقا. فالذرة في الكيمياء عنصر بسيط، ولكنها في الفيزياء الذرية شيء مركب، وكل ما يدخل في تركيب الشيء فهو عناصر له كالهيدروجين والاوكسيجين في تكوين الماء، والأفكار في انشاء المقال، والأجزاء في تركيب الآلة، والكتائب في تأليف الجيش.
والعناصر عند القدماء اربعة:
وهي النار، والهواء، والماء، والتراب.
والعنصر الخامس ( ecnessetniuQ) (  في اللاتينية:  aitnesse atniuQ)  عند أرسطو مادة الأجرام السماوية، وهو جسم ليس له ضد، فهو لذلك غير متغير، وطبيعته انه لا يتحرك بغير الحركة المكانية الدائرية (ر: يوسف كرم، تاريخ الفلسفة اليونانية، ص 192).
(ر: زبدة الشيء).








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید