المنشورات

الغرض في الفرنسية/ tuB في الانكليزية/ esopruP

الغرض في اللغة هو الهدف الذي يرمى اليه، والبغية، والحاجة، والقصد. اما في اصطلاح الفلاسفة فهو الأمر الباعث للفاعل على الفعل، او ما لأجله فعل الفاعل، او المحرك الأول الذي يصير به الفاعل فاعلا، ويسمى نية، ومقصودا وغاية، قال الغزالي: «هذا هو الآن نيتي وقصدي وامنيتي ...
ولست ادري أ أضل دون مرادي ام اخترم دون غرضي» (المنقذ من الضلال، ص 123 من الطبعة السابعة، بيروت)، وقال في نقده لعلم الكلام «فصادفته علما وافيا بمقصوده غير واف بمقصودي» (م. ن، ص 71)، ولكن المقصود لا يسمى غرضا الا اذا كان الفاعل لا يستطيع تحصيله الا بذلك الفعل، اما الغرض فيطلق بمعنى الغاية سواء كان باعثا على الفعل أولا. قالت المعتزلة: ان الفعل الخالي عن الغرض عبث، وانه قبيح يجب تنزيه الله عنه، وخالفهم الأشاعرة، وذهبوا الى انه لا يجوز تعليل أفعاله تعالى بشيء من الأغراض. وفرق (كوندياك) بين الغرض، والخطة، والمشروع، والقصد، فقال: ان الغرض هو الهدف المراد بلوغه، أما الخطة فهي الفعل المراد تنفيذه، واما المشروع فهو النظر في الوسائل المؤدية الى الفعل، واما القصد فهو الخطة التي لم تقرر بعد، او الباعث على المشروع الذي لا يزال قيد التصور.







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید