المنشورات

الفيزياء في الفرنسية/ euqisyhP في الانكليزية/ yhposolihP larutaN, scisyhP

الفيزياء كالكيمياء لفظ معرّب، ويطلق على العلم الذي يبحث في ظواهر الطبيعة المادية كالحركة، والثقل، والضغط، والحرارة، والضوء، والصوت، والكهرباء، الخ ... والبحث في هذه الظواهر مستقل عن موضوع تركيب الاجسام، لان تركيب الأجسام والتبدلات التي تطرأ عليها لا تبحث الّا في علم الكيمياء، ولكن المحدثين يطلقون على الفيزياء والكيمياء اسما واحدا وهو العلوم الفيزيائية ( secneicS seuqisyhP)  وهي مقابلة للعلوم الطبيعية او البيولوجية التي تبحث في الكائنات الحية.
- والفيزيائي ( euqisyhP)  هو المنسوب الى الفيزياء، ويطلق على كل ما يتعلق بظواهر الطبيعة المادية، وهو مقابل للغيبي، لأن الغيبي لا يتعلق بالظواهر الداخلة في نطاق الحس والتجربة، بل يتعلق بما هو وراء هذه الظواهر. ومقابل للروحي، لأنه متعلق كما يقولون بالظواهر المادية الخاضعة لقانون الحتمية، والروحي متعلق بظواهر النفس المتصفة بالحرية.
والفيزيائي مقابل ايضا للرياضي او النظري، لأنه يتعلق بظواهر الأجسام الحقيقية، والرياضي او النظري لا يتعلق الا بالمعاني المجردة، ومن قبيل ذلك قولهم علم الميكانيكا النظري، وعلم الميكانيكا الفيزيائي. وهما متقابلان.
- والبرهان الفيزيائي اللاهوتي ( euqigoloeht- ocisyhP)  على وجود اللّه هو الدليل الطبيعي الالهي، وهو القول: إنّ في العالم نظاما، وغائية، وجمالا، ووحدة تدل على وجود صانع حكيم، وضع كل شيء في المكان اللائق به، وهذا لا يمكن أن يكون وليد الاتفاق أو العلية المادية.
- والفيزيائية ( emsicisyhP)  هي القول: إنّ كل ما في الكون يرجع الى الوقائع او الحوادث الطبيعية المحددة الزمان والمكان والأشكال.
- والفيزيقالية ( emsilacisyhP)  هي القول: إنّ لغة الفيزياء لغة جميع العلوم.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید