المنشورات

القاعدة في الفرنسية/ elgeR في الانكليزية/ eluR في اللاتينية/ alugeR

القاعدة «قضية كلية منطبقة على جميع جزئياتها» (تعريفات الجرجاني)، وقيل هي قضية كلية من حيث اشتمالها بالقوة على احكام جزئية تسمّى فروعا لها، ويرادفها في العربية: الأصل، والاساس، والقانون.
وقد استعمل ديكارت لفظ القاعدة بمعنى المبدأ، فقال في مقدمة مقالة الطريقة: «يجد القارئ في القسم الأولى منها ملاحظات تتعلق بالعلوم المختلفة، وفي القسم الثاني القواعد الأساسية للطريقة التي بحث عنها المؤلف، وفي الثالث بعض قواعد الاخلاق التي استنبطها من هذه الطريقة «، ففي هذا القول اشارة الى ان القاعدة يمكن ان تكون منطقية، او اخلاقية.
تقول: قواعد القياس، وقواعد السلوك، وقواعد الفن.
والفرق بين القاعدة الاخلاقية او الفنية، او المنطقية، وبين القانون الطبيعي، ان القاعدة لا تكتفي بالخبر والمشاهدة، بل تنشىء الشيء وتوجب العمل به. وهي إما شرطية، وإما مطلقة، فالشرطية هي القاعدة المتعلقة بتحقيق نتيجة معينة، كما في قواعد الفن، او قواعد الأخلاق، او قواعد القياس، فهي شرطية بمعنى ان حصول النتيجة المقصودة متوقف على اتباعها. وأما المطلقة فهي القاعدة التي يجب اتباعها لذاتها، لا للنتائج اللازمة عنها، كالواجب الاخلاقي في فلسفة (كانت)، فهو، من جهة ما هو مقصود لذاته، أمر مطلق.
وقواعد اللغة أحكام كلية ثبتها الاستعمال، وأرسختها العادة، فهي اذن قوانين موضوعة لضبط اللغة، أي لعصمة المتكلم والكاتب عن الخطأ في صوغ الكلام وتأليفه.







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید