المنشورات

القهر في الفرنسية/ etniartnoC في الانكليزية/ tniartsnoC

القهر في اللغة الغلبة والتغلب، تقول: أخذهم قهرا، من غير رضاهم وفعله قهرا: بغير رضا.
والقهر بالمعنى العام كل تأثير خارجي أو داخلي يعوق حرية الفرد. كتأثير القوى المادية وتأثير الغرائز والشهوات.
والقهر بالمعنى الخاص هو القهر الاجتماعي ( etniartnoC elaicoS)،  وهو كل ما يعوق حرية الفرد في المجتمع، وهو نوعان قهر منظم ( eesinagro etniartnoC) (  كما في القوانين والنظم وغيرها)، وقهر مبدد ( esuffid etniartnoC) (  كما في العادات والتقاليد والأحوال المادية والأدبية).
والقهر عند بعضهم اساس الارتباط الاجتماعي. قال الفارابي:
«فقوم رأوا ان ذلك ينبغي ان يكون بالقهر، بأن يكون الذي يحتاج الى موازرين يقهر قوما، فيستعبدهم، ثم يقهر بهم آخرين، فيستعبدهم ايضا، وانه لا ينبغي ان يكون موازره مساويا له، بل مقهورا، مثل ان يكون اقواهم بدنا وسلاحا يقهر واحدا، حتى اذا صار ذلك مقهورا له قهر به واحدا آخر أو نفرا، ثم يقهر بأولئك آخرين، حتى يجتمع له موآزرون على الترتيب، فإذا اجتمعوا له صيرهم آلات يستعملهم فيما فيه هواه» (المدينة الفاضلة، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، ص 129).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید