المنشورات

الكلي في الفرنسية/ lesrevinU في الانكليزية/ lasrevinU في اللاتينية/ silasrevinU

1 - الكلي هو المنسوب الى الكل ويرادفه العام ( lareneG)،  تقول: العلم الكلي، اي العلم الشامل لكل شيء، والحتمية الكلية، أي الحتمية العامة الشاملة لجميع أقسام العالم.
2 - والكلي عند المنطقيين هو الشامل لجميع الافراد الداخلين في صنف معين، او هو المفهوم الذي لا يمنع تصوره من ان يشترك فيه كثيرون، قال ابن سينا: «اللفظ المفرد الكلي هو الذي يدل على كثيرين بمعنى واحد متفق، إما كثيرين في الوجود كالانسان، او كثيرين في جواز التوهم كالشمس، وبالجملة الكلي هو اللفظ الذي لا يمنع مفهومه ان يشترك في معناه كثيرون، فان منع من ذلك شيء فهو غير نفس مفهومه» (النجاة، ص 8).
والكلي قسمان: الكلي الحقيقي، وهو المفهوم الذي لا يمنع نفس تصوره من وقوع شركة كثيرين فيه، والكلي الاضافي، وهو ما يندرج تحته شيء آخر في نفس الأمر، وهو أخص من الكلي الحقيقي.
3 - والكلية ( satilasrevinU)  صفة ما هو كلي، وكلية الشيء أجمعه، يقال: أخذه بكليته.
والقضية الكلية في المنطق هي القضية التي تستغرق موضوعها، لأن الحكم فيها واقع على جميع افراد الموضوع في حالة الايجاب، ومسلوب عنها في حالة السلب. اما استغراق المحمول في القضية الكلية فيكون جزئيا في حالة الايجاب، وكليا في حالة السلب.
4 - والكليات الخمس ( xuasrevinu qnic seL)  هي الجنس، والنوع، والفصل، والخاصة، والعرض العام.
فالجنس ( erneG)  هو الكلي المقول على كثيرين مختلفين بالانواع في جواب ما هو، كالحيوان للانسان.
والنوع ( ecepsE)  هو الكلي الذاتي الذي يقال على كثيرين في جواب ما هو، ويقال ايضا عليه وعلى غيره في جواب ما هو بالشركة، مثل الانسان، والفرس بالنسبة الى الحيوان.
والفصل (-  iceps ecnereffiD euqif)  هو الكلي الذاتي الذي يقال على نوع تحت جنس في جواب أي شيء هو كالناطق للانسان.
والخاصة ( erporP)  هي الكلي الدال على نوع واحد في جواب أي شيء هو، لا بالذات بل بالعرض، كالضاحك للانسان.
والعرض العام ( tnediccA lareneg)  هو الكلي المفرد والعرضي اي غير الذاتي الذي يشترك في معناه انواع كثيرون كالبياض للثلج.
ومسألة الكليات في تاريخ الفلسفة مسألة عويصة، وهي السؤال عن الكليات هل هي موجودة في العقل ام خارج العقل.
فالوجودية اي الواقعية ( emsilaeR)  تقول ان للكليات وجودا خارج العقل، والتصورية (-  silautpecnoC om)  تقول انها موجودة في العقل، والاسمية ( emsilanimoN)  تقول انها اسماء لا غير. والقديس توما الاكويني يقول على غرار ابن سينا ان لها ثلاثة انماط في الوجود، فهي موجودة في العقل بعد الكثرة ( mer tsoP)  وهي موجودة في الأعيان وجودا طبيعيا ( er ni)،  وهي موجودة في العقل الالهي قبل الكثرة ( mer etnA).
5 - والكليات عند (كانت) هي المعاني القبلية المستنبطة من المقولات.
6 - وللكلي العيني ( lesrevinU tercnoC)  عند (هيجل) ثلاثة معان: الأول، اطلاقه على المعقول المفارق الذي لا يحصل للعقل بالتجريد، كالمثل الافلاطونية، فهي كليات عينية موجودة بنفسها بمعزل عن العقول القادرة على تجريدها.
والثاني هو الموجود الحقيقي الذي ينطوي على ما لا يحصي عدده من الممكنات الخاصة بالكائنات الفردية، كالحق سبحانه، فهو بهذا المعنى كلي عيني.
والثالث، هو المثال الكلي من جهة ما هو متحقق في شخص معين.
(ر: الجنس، الخاصة، العام، العرض، القضية، النوع).








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید