المنشورات

الكون (2) في الفرنسية/ noitareneG في الانكليزية/ noitareneG في اللاتينية/ oitareneG

1 - الكون بالمعنى العام هو الوجود بعد العدم، وهو تغير دفعي لأنه لا وسط بين العدم والوجود، كحدوث النور بعد الظلام دفعة، وقد قيّد الحدوث بالدفعي لأنه اذا كان على التدريج كان حركة لا كونا (تعريفات الجرجاني).
2 - والكون بالمعنى الخاص هو حصول الصورة في المادة بعد ان لم تكن حاصلة فيها، وهو عند (أرسطو) تحول جوهر أدنى الى جوهر أعلى، ويقابله الفساد noitpurroC )
،  لأن الفساد زوال الصورة عن المادة بعد ان كانت حاصلة.
3 - والكون، والثبوت، والوجود، والتحقق، عند الاشاعرة ألفاظ مترادفة، أما عند المعتزلة فالثبوت اعم من الوجود، والثبوت والتحقق عندهم مترادفان، وكذا الكون والوجود.
4 - والكون بمعنى ما مرادف للتكوين ( eseneG)،  وهو تركيب الشيء بالتأليف بين اجزائه، او اخراجه من العدم الى الوجود، ويعبر عنه بالخلق، والتخليق، والاحداث، والاختراع، والابداع، والصنع، والتصوير، والاحياء، وجميع هذه الألفاظ متقاربة، وسفر التكوين أحد اقسام العهد القديم يصف كيفية تكوين العالم.
5 - وكل مذهب يعلل حدوث الشيء باضافة صوره المتعاقبة الى أصل واحد فهو مذهب تكويني.
6 - ونظرية الاكوان ( snoitareneg sed eiroehT)  هي القول ان لكل جيل من الأجيال البشرية مذاهب فلسفية، وصورا فنية، ومؤسسات اجتماعية متناسبة، والأولى ان تسمى هذه النظرية بنظرية الاجيال لا بنظرية الأكوان.
(ر: التكوين، التولد).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید