المنشورات

اللطف في الفرنسية/ ecarG في الانكليزية/ ecarG في اللاتينية/ aitarG

اللطف: الرقة، ويطلق على ما يتصف به الموجود من جمال طبيعي يجعله محببا الى النفس، كسهولة الحركات، ورشاقتها، وتناسب الخلقة، ومرونة أشكالها، واعتدال الشمائل، وسلامة الذوق، وجاذبية الروح، الخ.
واللطف هو الرفق، والرحمة والتوفيق، والعصمة، والنعمة، ويطلق على برّ اللّه بعباده وإحسانه اليهم بإيصال المنافع إليهم بمحض فضله، وهذا واجب على اللّه عند المعتزلة، غير واجب عليه عند أهل السنة.
واللطيف من الاسماء الحسنى، ومعناه رفق اللّه بعباده، بتقريبهم الى الطاعة، وابعادهم عن المعصية.
وفرقوا بين اللطف المحصل واللطف المقرب، فقالوا: ان اللطف المحصل هو ما يختار المكلف عنده الطاعة، واللطف المقرب هو ما يقرب المكلف من الطاعة. (كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي).
واللطف عند علماء اللاهوت هبة مجانية، او نعمة من اللّه، ينعم بها على من يشاء من عباده، بمحض فضله، ليحملهم على مجاوزة حدود الطبيعة، او على القيام بالأعمال الصالحة. فاذا كان المقصود باللطف مجاوزة حدود الطبيعة لمشاركة اللّه في حياته، سمي بلطف التقديس ( etnaifitcnas ecarG)،  واذا كان المقصود به القيام بالاعمال الصالحة بعون داخلي او خارجي من اللّه، سمي باللطف الفعلي ( ecarG elleutca).
اللطف الكافي (-  iffus ecarG etnas)  واللطف الفعّال ( ecarG ecaciffe)-  اللطف الكافي هو اللطف الذي يستطيع أن يبلغ غايته، وهي ان يحمل على القيام بالاعمال الصالحة التي وجد من اجلها.
وهذا اللطف الكافي يصبح لطفا فعالا إذا أدى الى تحقيق العمل الصالح بالفعل، ويختلف تفسير هذه الفعالية باختلاف المذاهب اللاهوتية.
فالمولينيون ( setsiniloM)  يزعمون ان انقلاب اللطف الكافي الى لطف فعّال لا يتم الا بمشاركة الانسان، والتوماويون ( setsimohT)  يقولون:
ان الحتمية المادية الدقيقة المسيطرة على الأفعال الانسانيّة توجب ان يكون اللطف كافيا او فعالا بنفسه بمعزل عن مشاركة الانسان.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید