المنشورات

اللهو في الفرنسية/ tnemessitreviD في الانكليزية/ noisreviD في اللاتينية/ oisreviD

لها بالشيء: أولع به، ولهت المرأة الى حديث الرجل: أنست به، وأعجبها. ولها عن الشيء:
سلا عنه، وغفل، وترك ذكره.
واللهو ما لهوت به وشغلك من طرب، وهوى، ونحوهما، وقيل:
«اللهو هو الشيء الذي يتلذذ به الانسان فيلهيه ثم ينقضي» (تعريفات الجرجاني). وقيل: اللهو صرف الهم بما لا يحسن ان يصرف به، او الاستمتاع بلذات الدنيا، او الميل عن الجد الى الهزل، او الاعراض عن الحق، ومنه قوله تعالى: لاهية قلوبهم (21/ 3).
(كليات ابي البقاء).
قال (باسكال): «مهما يكن الانسان حزينا، فإنه اذا استمتع بالقليل من اللهو، استطاع أن يكون سعيدا خلال مدة لهوه، ومهما يكن سعيدا، فانه اذا لم يشغل نفسه بشيء من الهوى او اللهو الذي ينقذه من الوقوع في الملل، خلّ به الحزن والشقاء، فلا طرب بلا لهو، ولا حزن ولا كآبة معه» (الافكار، 395).
وقال (مين دوبيران): «اني اعيش في باريز حياة لهو دون لذة، فسواء أوجب علي أن أسلي نفسي بالاشتراك في حركات المجتمع، أم بالوقوف ازاءها موقف الملاحظ أو المتعلم، فاني لا أفعل هذا ولا ذاك، بل أعيش ساهيا لاهيا كأن دوارا قد أحاط برأسي» (.  rva 11, lanruoj, nariB ed. M 1817).
وإذا كان الانسان محتاجا الى اللهو والتسلية، فمرد ذلك الى أنه موجود ناقص، ووظيفة اللهو شفاء النفس من الملل، وإنعاش القلب بصرفه عن الهم الملم، وتنشيط الفكر بالراحة.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید