المنشورات

المزاج في الفرنسية/ tnemarepmeT في الانكليزية/ repmeT

في اللاتينية/  mutnemarepmeT
1 - مزاج الشيء اسم لما يمزج به، وهو عبارة عن اختلاط اجزاء العناصر بعضها ببعض. وقيل «المزاج كيفية متشابهة تحصل عن تفاعل عناصر منافرة لاجزاء مماسة، بحيث تكسر سورة كل منها سورة كيفية الآخر» (تعريفات الجرجاني)، وأليق الامزجة المزاج المعتدل الذي تكون بسائطه متساوية كيفا وكما حتى يحصل منها كيفية عديمة الميل الى الاطراف المتضادة. قال ابن سينا: «انظر الى حكمة الصانع بدأ فخلق اصولا، ثم خلق منها أمزجة شتى، وأعد كل مزاج لنوع، وجعل اخراج الامزجة عن الاعتدال، لاخراج الأنواع عن الكمال، وجعل أقربها من الاعتدال الممكن مزاج الانسان، لتستوكره نفسه الناطقة» (الاشارات 118).
2 - ومزاج البدن عند القدماء ما يمازجه من الصفراء، والسوداء، والبلغم، والدم، والكيفيات المناسبة لكل واحد منها (كليات ابي البقاء)، ولذلك كانت الامزجة عندهم أربعة وهي الصفراوي، والسوداوي، والبلغمي، والدموي.
3 - اما المحدثون فانهم يوافقون القدماء على ان الأمزجة مجموع استعدادات عضوية يتميز بها فرد عن آخر، ولكنهم يخالفونهم في عدد الأمزجة وأسمائها، ويجعلون العوامل الاساسية المؤثرة في تكوين الامزجة تابعة لتأثير الغدد الصم، كالغدة الدرقية، والغدة الكلوية وغيرها.
وقد يطلق بعضهم اسم المزاج مجازا على الاستعدادات النفسية التي يتميز بها الفرد، ومنه قولهم: صعب المزاج، والأولى ان يطلق على الاستعدادات النفسية المكتسبة والموروثة اسم الطبع لا اسم المزاج.
(ر: الطبع).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید