المنشورات

المشاركة في الفرنسية/ noitapicitraP في الانكليزية/ noitapicitraP في اللاتينية/ oitapicitraP

شاركه: كان شريكه، تقول:
شاركه في العمل او الربح او التبعة. ويقال فلان يشارك في علم كذا: له نصيب منه.
وتطلق المشاركة في لغة أفلاطون على نسبة الموجودات الحسية الى المثل، وعلى نسبة المثل بعضها الى بعض.
وتطلق المشاركة عند (لافل) على الربط بين الفردي والكلي في الشعور الواحد، او بين الموجود المطلق والأنا في الفعل الحر. قال:
«من خواص المشاركة انها تحملني على الكشف عن فعل يبدو لي في اللحظة التي أقوم فيها به انه يخصّني ولا يخصّني، وانه في الوقت نفسه شخصي وكلي معا» (85.  p, etcA'l ed, ellevaL)
وقال ايضا: «لا تقل مع عامة الناس، ولا مع الماديين: إنّا قسم من العالم، بل قل: انا نشارك العالم في الفعل الذي لا يفتر عن تكوين نفسه به».
وقد استعمل (لفي بروهل) لفظ المشاركة للدلالة على نمط من التفكير يميز الشعوب البدائية عن غيرها، فقال: ان الموجودات على اختلاف انواعها تؤلف عندهم موجودا واحدا، بحيث يمكنك ان تصفها بقولك: انها هي ذاتها، وغير ذاتها في وقت واحد، وهم يعتقدون انه يمكن ان تصدر عنهم قوى، وكيفيات، وأفعال تؤثر في غيرهم، وإن كانوا بعيدين عنهم.
فالتقابل بين الواحد والكثير، والمساوي والمغاير، لا يوجب عندهم صدق احد الضدين عند كذب الآخر. وقد اطلق (لفي برول) على هذه الأحوال اسم قانون المشاركة ( noitapicitrap ed iol aL)،  الا انه عدل بعد ذلك عن لفظ القانون، واستبدل به لفظ الظاهرة.
ويطلق لفظ المشاركة الجائزة أو جواز المشاركة ( elbapicitraP)  على ما يجوز ان تحصل به المشاركة بين المخلوق والخالق.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید