المنشورات

المعلول في الفرنسية/ teffE في الانكليزية/ tceffE في اللاتينية/ sutceffE

كل شيء وجد منه بالفعل شيء آخر غيره، فهو علة لذلك الشيء، وذلك الشيء معلول له. قال ابن سينا: «المعلول كل ذات وجودها بالفعل من وجود غيرها، ووجود ذلك الغير ليس من وجودها.
ومعنى قولنا من وجودها غير معنى قولنا مع وجودها» (الرسائل، رسالة الحدود، ص 100 ر: ايضا معيار العلم للغزالي ص 188) لأن المقصود بقولنا: من وجودها، ان هذه الذات لا توجد بالفعل الا من ذات اخرى موجودة بالفعل، والمقصود بقولنا: مع وجودها، ان كل واحد من الذاتين، اذا فرض موجودا، وجب ان يكون الآخر موجودا، وإذا فرض مرفوعا، وجب ان يكون الآخر مرفوعا.
فوجود العلة يوجب اذن وجود المعلول، ورفعها يوجب رفعه، أما المعلول فإنه اذا كان موجودا وجب ان تكون العلة المحدثة له موجودة، واذا رفع وجب ان يقال انه لم يرفع الّا لرفع علته قبله، لا ان رفعه هو الذي اوجب رفع العلة.
فمعنى المعلول ملازم اذن لمعنى العلة، لا يعقل احدهما الّا بالقياس الى الآخر. ولكن العلة قد توجد دون وجود المعلول لمانع من الموانع، اما وجود المعلول بلا علة، فهو محال، وليس في الوجود معلول تزيد قوته على قوة علته.
والخلاصة: ان المعلول هو الأثر أو المسبّب، وهو ما يحدث عن علة او سبب معين، وهو احد طرفي العلاقة السببيّة.
«و المعلول الآخر هو ما لا يكون علة لشيء اصلا» (تعريفات الجرجاني) (ر: العلة).










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید