المنشورات

لمفارقة في الفرنسية/ exodaraP في الانكليزية/ xodaraP في اللاتينية/ axodaraP

شاع استعمال هذا اللفظ في اللغة العربية الحديثة للدلالة على الآراء المخالفة للمعتقدات المألوفة.
وقد أطلق هذا اللفظ ايضا على الرأي الغريب الذي لا يعتقده صاحبه، ولكنه يدافع عنه امام الناس لحملهم على الاعجاب به.
والرأي المفارق ليس رأيا فاسدا اضطرارا، ولكنه مخالف لما يعتقده الناس، والاولى ان يسمّى اغرابا، لأن من يغرب في كلامه يأتي بالغريب البعيد عن الفهم، ولأن للمفارق في الفلسفة العربية القديمة معنى آخر وهو الجوهر المجرد عن المادة القائم بنفسه، تقول: الجواهر المفارقة.
والمفارقات الرواقية ( sexodaraP sneiciots)  هي الآراء الأخلاقية المطلقة، كقولهم: ان الحكيم لا يخطئ، ولا يضطرب «و لا يخاف، ولا يرجو، ولا يأسف، ولا يندم، بل يرتفع بنفسه فوق كل شيء ويحتفظ بحريته، وينعم بفضيلته» (يوسف كرم، تاريخ الفلسفة اليونانية ص 307) وليس للحكمة عندهم درجات، فمن لم يكن كاملا لم يكن حكيما، ولا فاضلا.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید