المنشورات

الفطر:

اسم مصدر، من قولك: «أفطر الصائم إفطارا» .
والفطرة- بالكسر-: الخلقة، قاله الجوهري. وقال ابن قدامة- رحمه الله- في «المغني» ، وأضيفت هذه الزكاة إلى الفطرة، لأنها تجب بالفطر من رمضان.
قال ابن قتيبة: وقيل لها: فطرة، لأن الفطرة: الخلقة، قال الله تعالى:. فِطْرَتَ اللّاهِ الَّتِي فَطَرَ النّااسَ عَلَيْهاا.
[سورة الروم، الآية 30] : أي جبلته التي جبل الناس عليها. هذا آخر كلامه.
وقال الإمام ذو الفنون عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي في كتاب «ذيل الفصيح» وما يلحن فيه العامة في باب «ما يغير العامة لفظه بحرف أو حركة» ، وهي صدقة الفطر، هذا كلام العرب. فأما الفطرة، فمولدة، والقياس لا يدفعه، لأنه كالغرفة والبغية لمقدار ما يؤخذ من الشيء.
فهذا ما وجدته في اللفظة بعد بحث كثير، وسألت عنها شيخنا أبا عبد الله بن مالك فلم ينقل فيها شيئا، وذكر في «مثلته» أن الفطرة بضم الفاء: الواحدة من الكمأة.
«النهاية 3/ 457، المعجم الوسيط 2/ 720، والمطلع ص 137» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید