المنشورات

النفس الحيوانية في الفرنسية/ elamina emA في الانكليزية/ luos laminA

النفس الحيوانية كمال اول لجسم طبيعي آلي، من جهة ما يدرك الجزئيات، ويتحرك بالارادة، ولها «قوتان: محركة ومدركة. والمحركة على قسمين، اما محركة بأنها باعثة، واما محركة بأنها فاعلة. والمحركة على انها باعثة هي القوة النزوعية والشوقيّة ... ولها شعبتان: شعبة تسمّى قوة شهوانية ... وشعبة تسمى قوة غضبية ... وأما القوة المحركة على انها فاعلة فهي قوة تنبعث في الاعصاب والعضلات من شأنها ان تشنج العضلات فتجذب الأوتار والرباطات الى جهة المبدأ او ترخيها، او تمددها طولا، فتصير الاوتار والرباطات الى خلاف جهة المبدأ. واما القوة المدركة فتنقسم قسمين ... قوة تدرك من خارج، وقوة تدرك من داخل. والمدركة من خارج هي الحواس الخمس ... »
(ابن سينا، النجاة ص 259)، واما القوى المدركة من داخل فهي الحواس الباطنة، «فبعضها قوى تدرك صور المحسوسات، وبعضها قوى تدرك معاني المحسوسات، ومن المدركات ما يدرك ويفعل معا، ومنها ما يدرك ولا يفعل، ومنها ما يدرك ادراكا ثانيا» (ابن سينا، م. ن، 264) والنفس الحيوانية مرادفة للنفس الحاسة ( evitisnes emA).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید