المنشورات

الوضعي (المذهب) في الفرنسية/ emsivitisoP في الانكليزية/ msivitisoP

1 - المذهب الوضعي مذهب (اوغوست كونت) الذي يرى ان الفكر البشري لا يستطيع ان يكشف عن طبائع الأشياء، ولا عن اسبابها القصوى وغاياتها النهائية، وان كان يستطيع ان يدرك ظواهرها، ويكشف عن علاقاتها وقوانينها. وقد مرّ هذا الفكر، خلال تطوره، بثلاث حالات، وهي الحالة اللاهوتية ( euqigoloeht tatE)  والحالة الميتافيزيقية (-  atem tatE euqisyhp)،  والحالة الوضعية  tatE) (fitisop،  وهذه الحالة الثالثة هي النهائية. قال (اوغوست كونت): «لما ادرك الفكر البشري هذه الحالة الوضعية، وعرف انه ليس في مقدوره الحصول على حقائق مطلقة، عدل عن البحث عن مبدأ العالم وغايته، وعن الكشف عن الأسباب الباطنية للأشياء، وانصرف، باستخدام الملاحظة والاستدلال معا، على وجه حسن، الي الكشف عن قوانين الظواهر، اي عن علاقاتها الثابتة التي لا تتغير» (ر: الدرس الأول من كتاب الفلسفة الوضعية لاوغوست كونت) واشهر مؤلفات (اوغوست كونت) التي تتضمن اراءه هذه اربعة كتب وهي.
-
sop eihposolihp ed sruoC -1
( 1842 - 1830 )eviti
tirpse'l rus sruocsiD eL -2
( 1844 )fitisop
etsivitisop emsihcetaC eL -3
( 1852 )
euqitiloP ed emetsys EL -4
( 1854 - 1852 )evitisoP
2 - ويطلق اسم المذهب الوضعي على بعض النظريات المتصلة بآراء (اوغوست كونت)، كالنظريات التي تتضمن القول: ان المعرفة الصحيحة هي المعرفة المبنيّة على الواقع والتجربة، وان العلوم التجريبية هي التي تحقق المثل الأعلى لليقين، وأنّ الفكر البشري لا يستطيع ان يجتنب اللفظية والخطأ، في العلم والفلسفة، الا اذا اتصل بالتجربة، وأعرض عن كل قبلية، وان الشيء في ذاته لا يدرك، وان الفكر لا يستطيع أن يدرك الّا العلاقات والقوانين، فهذه الآراء الوضعية هي الآراء التي أخذ بها (ج. استوارت ميل) و (ليتره) و (سبنسر) و (رينان) و (تين) وان خالفوا (اوغوست كونت) في كثير من مبادئه.
3 - ويطلق اسم المذهب الوضعي على بعض النظريات البعيدة كل البعد عن نظرية (اوغوست كونت) كنظرية (اوروا) في وضعيته الجديدة، ونظرية (ويبر) في وضعيته المطلقة (ر:
,  uaevuon emsivitisoP nU ,yoR eL ,euqisyhpatem ed euveR 1901 sram
ور: ايضا:،  rebeW. L rap ulosba emsivitisop el sreV 1903 emsilaedi'l).
4 - وقد يوصف الرجل بانه ذو فكر وضعي ( fitisoP tirpsE)  من غير ان يكون من انصار مذهب (اوغوست كونت) او غيره، ويشتمل هذا الوصف على المدح تارة وعلى التهكم اخرى، فاذا أريد به التهكم دلّ على الاهتمام البالغ باللذات والمنافع المادية، وهو بهذا المعنى، مقابل للمثالي.
5 - والوضعية ( etivitisoP)  صفة الفكر الوضعي، وتطلق (آ) على ما يتصل بالواقع (ب) أو على الأحكام الايجابية (ج) او على ما يحمل على الفعل، لا على ما يصدّ عنه.
والوضعية في لغة (اوغوست كونت) مرادفة للفكر الوضعي.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید