المنشورات
البيت الأبيض وامبراطوريته السرية
صدر في المانيا الديمقراطية للكاتب جوليوس مادر - كتاب حول وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA
ونشاطها وعملياتها الإجرامية. والكاتب أستاذ في الاقتصاد والعلوم السياسية، ولقد عرف بتخصصه في دراسة الاستخبارات الامبريالية ودورها الهدام
ظلت وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA منذ تأسيسها في عام 1947 من بين أخطر الأسلحة الاحتكارية الموجهة ضد تصفية السلام، فلأكثر من ثلاثة عقود ونصف خلت، تحملت هذه الوكالة، مهمة تقديم المشورة لرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالعمليات السرية الخارجية الموجهة ضد المنظومة الاشتراكية، الحركة العمالية العالمية، حركة التحرر الوطني العالمية وحتى ضد المصالح الوطنية لحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية. كما تقوم هذه الوكالة بالتدخل المباشر في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى وتمارس أشكالا شتى من الضغوط على قادتها البارزين، وترعى وتنظم وتراقب دور شرکاء أمريكا من الأحلاف والمعاهدات العدوانية هذا إلى جائب الدور الذي تضطلع به هذه الوكالة داخل الولايات المتحدة نفسها دعما لمواقع ونفوذ الامبريالين الأمريكيين
اعتمدت نشاطات الوكالة إلى حد بعيد، على الصلاحيات الواسعة المركزة بين يدي الرئيس الأمريكي كما انه يجب ألا يغيب عنا، أن هذه الوكالة ذات نفوذ واسع بين دوائر الاحتكارات الأمريكية وذلك من خلال المعلومات التي تقدمها إلى تلك الدوائر والتي غالبا ما تكون موجهة أساسا إلى سيد الإدارة الأمريكية، وعليه فإن تأثير وتوجيهات هذه الوكالة، لا يقفان عند حدود الإدارة القائمة بل يصل نفوذها إلى حد التأثير في أدق القرارات السياسية والعسكرية المستقبلية.
الرئيس الأمريكي بطبيعة صلاحياته، هو رئيس الحكومة، رئيس مجلس الأمن القومي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ولما كان الرئيس يخضع مباشرة لنفوذ البيت الأبيض، فإن ذلك يسمح للوكالة بالتأثير المباشر على قراراته او من خلال مجلس الأمن القومي مرجل الإثارة:
منذ تأسيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، استعان ثمانية من الرؤساء الأمريكيين بخدمات هذه الوكالة في تنفيذ بعض المهام الخاصة، أربعة من هؤلاء الرؤساء كانوا من الديمقراطيين هاري ترومان 1902 - 54، جون كيندي 93
/
90، ليندون جونستون 18/ 93، جيمي كارتر 80 /
78، وأربعة من الجمهوريين في ايزنهاور 90/ 03، ريتشارد نيكسون 74
/ 98، جبرالد فورد 79
/
74، وأخيرأ رونالد ريغان منذ عام 1981.
الناخب الأمريكي، والذي ليس أمامه سوى خيارين، يتحمس أحيانا لمرشح الديمقراطيين وأحيانا أخرى لمرشح الاحتكارات (مرشح الجمهوريين).
لكن هذا الأمر، لا يؤثر في كثير أو قليل على وكالة الاستخبارات المركزية والتي تمثل أداة تنفيذية طيعة في يد راس المال الاحتكاري القوي النفوذ، وفي ظل کلا الإمارتين، الجمهورية والديمقراطية ظلت الوكالة تحظى باهتمام البيت الأبيض وتتنامي کوادرها، ويزداد عدد العاملين فيها بشكل منتظم.
كان الرئيس ترومان، عندما أصدر امره بتأسيس هذه الوكالة، بعمل لمصلحة الدوائر الاحتكارية العدوانية. كان من أولي مهمات هذا الجسم التجسسي إخماد الضجة التي أثيرت حول الترتيبات التي تم اتخاذها لتنفيذ مشروع مارشال، وهو المشروع الذي كان يرمي لبسط النفوذ الأمريكي السياسي والاقتصادي على غرب أوروبا، ولقد استخدم سيد البيت الأبيض وكالة المخابرات الأمريكية للترويج عن النوايا العدوانية الأتية من الدول الاشتراكية والتي تهدد وجود التظلم الراسمالي في أوربا الغربية لم يؤد الدور الذي لعبته الوكالة في هذا الصدد، إلى إقناع دول أوربا الغربية بصحة الموقف الأمريكي فحسب، بل أكثر من ذلك أدى إلى التئامها في حلف شمال الأطلسي 1999، والموجه بشكل اساسي ضد الاتحاد السوفييتي والديمقراطيات الشعبية في اوروبا. لقد لعبت هذه الوكالة دورا هاما عندما شنت الولايات المتحدة الأمريكية عدوانها المسلح على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عام 1900.
شهد العام 1991 فشل عملية خليج الخنازير، والتي كانت ترمي إلى غزو كوبا الاشتراكية، حيث خططت لها الوكالة وأمر بتنفيذها الرئيس جون كنيدي، وعندما هدد الرئيس کنيدي بمعاقبة مسؤولي الوكالة على إخفاقهم في تنفيذ العملية، كان مصيره
الاغتبال.
في عام 1994 قامت الوكالة، بالتخطيط للعمليات الاستفزازية في خليج تونکين بفيتنام، عندما أمر الرئيس الأمريكي ليندون جونسون، بشن غارات جوية مكثفة على جمهورية فيتنام الديمقراطية، كما استخدم الرئيس جونسون الوكالة للقيام بما يسمى والأعمال القذرة، تصعيد للاعمال العدوانية في الهند الصينية، ولكن بعد ثلاث سنوات من ذلك انتهت الأمور على غير ما تشتهي الإدارة الأمريكية، وغادرت قواتها فيتنام وهي تجرجر أذيال الهزيمة.
وكانت هي وكالة الاستخبارات المركزية، التي ظلت تلح على الرئيس جيمي کارتر، بالتدخل المباشر في الشؤون الداخلية لجمهورية أنغولا الشعبية عام 1971، وبداية حرب غير معلنة ضد جمهورية أفغانستان الديمقراطية عام 1980.
إن سلسلة العمليات الإجرامية، التي مارستها وكالة الاستخبارات الأمريكية، منذ عام 1947، باتت معروفة للجميع سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية، أو على مستوى العالم أجمع، وهذه العمليات كثيرة وآخذة في التزايد يوما بعد يوم. إنه وخلال الفترة من 1961 وحتى نهاية السبعينات، وعلى ضوء التقارير الرسمية، تعتبر هذه الوكالة مسؤولة عن حوالي 100 عملية سرية رئيسية، وعدة آلاف من العمليات الصغيرة التي استهدفت قضية السلم والتقدم.
تعتبر وكالة الاستخبارات المركزية، من أكبر وكالات التجسس الإمبريالية واكثرها فعالية، وعلى ضوء قرار حلف شمال الأطلسي، في ديسمبر (كانون أول) 1909، اعتبرت هذه الوكالة المركز القائد. لجميع اجهزة استخبارات حلف الأطلسي، وأكثر من ذلك فإن كل النشاط التجسسي الذي تقوم به الأقمار الصناعية الأمريكية يقع تحت طائلة نفوذها.
أما بالنسبة لمجلس الأمن القومي والذي أنشيء في نفس العام الذي أنشئت فيه الوكالة، واعتبر كاعلى جهة تنسق العمليات الداخلية والخارجية المتعلقة بالأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، فهو يعمل لخدمة أهداف الاستراتيجية الأمريكية العدوانية الكونية. إن الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن القومي هم، الرئيس، نائب الرئيس، وزير الخارجية، وزير الدفاع، مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، رئيس مجلس رؤساء الأركان ورئيس مستخدمي البيت الأبيض.
هناك بعض الإدارات المدنية في واشنطن، والتي لها أجهزتها الخاصة والتي تقوم بجمع المعلومات التجسسية سواء على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها. مكتب وزارة الخارجية للاستخبارات والأبحاث BIR :
بستفيد هذا المكتب من الخدمات التي تقدمها سفارات الولايات المتحدة في أكثر من 130 بلدة، وذلك لتقديم المعلومات التجسسية، وبالتعاون مع وكالات الاستخبارات المركزية، بقوم هذا المكتب بالتخطيط للعمليات الهامة الموجهة ضد تلك البلدان والتي تقيم علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية - مدير هذا القسم هو رونالد ايان سپيرز والذي كان مسؤولا عن قسم حلف شمال الأطلسي بوزارة الخارجية في أكتوبر (تشرين اول) 1982، عقد مؤتمر سري بوزارة الخارجية الأمريكية، وذلك لمناقشة الخطوات الواجب اتخاذها بغية تصعيذ عمليات التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاشتراكية، وإن صرح وزير الخارجية الأمريكي جورج شولتز ومساعده لورانس ايفلبرجر بأن الولايات المتحدة عائدة العزم، على تسريع وتائر التغيير ضمن البلدان الاشتراكية، ولقد دعوا إلى الاعتماد على الأفراد والجماعات التي تعمل من أجل التغيير في البلدان الشيوعية. واستطرد شولتز: إنه لأمر ملح تقديم الدعم لتلك القوى المعادية للاشتراكية». ولقد صرح شولتز بأن الولايات المتحدة ند خصصت مبلغ 44 مليون دولار سنوية وذلك لدعم الإذاعات المعادية للشيوعية، كما الدعم المباشر لقوى الثورة المضادة لعب هذا المكتب دورا هاما في تطوير مفهوم التدخل العدواني في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى والإسهام العملي في العمليات التي تمت. وكالة الطاقة؟:
لهذه الوكالة قسم استخباراتها الخاص، والذي يتراسه بيتر بور مساعد السكرتير للشؤون الدولية - يقوم هذا القسم بجمع المعلومات المتعلقة بتطور الطاقة في الخارج والتكنولوجيا النووية الحرارية والجديد في عالم الليزر والأسلحة النووية ونتائج التجارب النووية - ويتعاون بور مباشرة مع وكيل وزارة الدفاع المسؤول عن برنامج البنتاغون المكرس لتطوير تكنولوجيا الليزر، التكنولوجيا النووية.
ويتبع لوزارة العدل، مكتب التحقيقات الفدرالي والذي يقوم بالتجسس على المواطنين الأمريكيين كما يقوم بعمليات التجسس المضاد الموجهة ضد الاستخبارات الأجنبية المتواجدة في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية. يشرف على مكتب التحقيقات الفدرالي (FBL) وليم ويستر.
أما وزارة الخزانة فيتبع لها مكتبان خاصان، الأول مكتب استخبارات، ازداد عدد موظفيه بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة - تم تأسيس هذا المكتب في عام 1890 وذلك من أجل حماية الرئيس الأمريكي، ولقد استخدم أساليب عمل المخابرات وآخر أولئك الذين عملوا في حقل الاستخبارات، يوفر هكذا المكتب المرافقة الشخصية للرئيس والرؤساء السابقين ونواب الرئيس وأفراد عائلاتهم والمرشحين للرئاسة، كما يقوم هذا المكتب، بمراقبة تداول العملات المزيفة داخل وخارج أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، بعد محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان، أعطى هذا المكتب صلاحيات واسعة، وزيد عدد العاملين فيه، وللخزانة مكتب آخر وهو مكتب دعم الاستخبارات ويترأسه فوستر كولينز وهو يقوم بجمع وتحليل المعلومات المالية التي يتم جمعها من مختلف انحاء العالم وزارة الصحة والتعليم والخدمة الاجتماعية
يتبع لها مكتب العقاقير، يدير هذا المكتب بينر بينسنجر، وله شبكة واسعة من العملاء في العديد من أقطار العالم، ومما يستدعي الذكر أنه وبواسطة عملاء هذا المكتب، استطاعت وكالة الاستخبارات المركزية التعاون مع منتجي العقاقير والتجار وذلك خلال الحرب العدوانية في الهند الصينية، وبالتعاون مع موظفي هذا المكتب، أجرت الوكالة العديد من التجارب من بينها حقن العقاقير في مخ الإنسان وجهازه العصبي والذي أدى في بعض الحالات إلى هلاك أولئك الذين أجريت عليهم هذه
التجارب.
إدارة التجارة:
تسهم بقسط في عمليات التجسس في واشنطن. وعلى ضوء السياسة الوقحة التي تتبعها إدارة ريغان وذلك بتوقيع العقوبات الاقتصادية ضد أي بلد لا تروق سياساته الأبيض الأبيض، وكذلك في الحرب الاقتصادية الموجهة ضد البلدان الاشتراكية، وتقوم هذه الإدارة، بإرسال خبرائها الاقتصاديين والذين يتمتعون بصلاحيات عالية إلى جميع سفارات الولايات المتحدة الأمريكية، بالرغم من أن كل سفارات الولايات المتحدة بها ملحقين تجاريين وقناصل - بقوم هؤلاء الخبراء الاقتصاديون والذين بتمنعون بحصانة دبلوماسية باستغلال وضعهم هذا في القيام بنشاطات تجسسية، والرجل الذي يقف وراء هذا النشاط الهام والذي يعتبر انتهاكا لأبسط قواعد القانون الدولي وكيل وزارة التجارة ليونيل أولمر، ولقد عمل أولمر ومنذ عام 1972 مع اربعة من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية كرئيس لمستشاري مكتب الرئيس للاستخبارات الخارجية - وهو الآن مسؤول مسؤولية مباشرة عن عدة مكاتب هامة، كمكتب العمليات التجارية الداخلية والخارجية، مكتب رقابة العمليات التجارية ومشتريات الأسلحة، مكتب التجارة الدولية حلقات البنتاغون:|
هناك اكثر من ثلاثة ملايين عنصر إلى جانب مليون من المستخدمين المدنيين يعملون في المكاتب الثلاث التابعة للبنتاغون كما أن هناك تأثيرة عسكرية متزايدة على أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وإنه ليس من المصادفة خلال الخمسة وثلاثين سنة الأخيرة أن يتولى منصب مدير الاستخبارات المركزية، العميد البحري روسكر ميلينکوتر، ومساعد الأدميرال وليم دايودن، الادميرال ستالنسفيلد ترنر، الجنرال ولتر بيدل سميث، وكان من بين نواب المدير الجنرال ادوين دايت، الجنرال مارشال کارتر، الجنرال فيرنون والترز، الجنرال الجوي شارلي بير کابل، الجنرال البحري روبرت کشمان، الأدميرال روفس تايلر، والأدميرال بوبي راي اينمان - والآن وفي ظل إدارة ريغان فإن أكثر من نصف مكاتب الولايات الرئيسية في مكاتب عسكرية تابعة مباشرة للبنتاغون ومن بينها وكالة الأمن القومي NSA :
تقوم هذه الوكالة بمهام التجسس الإليكتروني، كما تقوم بمراقبة كل التقارير المرسلة عبر شبكات الاتصال المختلفة إلى جانب التأكد من سلامة نظام الشيفرة الذي تستخدمه الإدارات الحكومية المختلفة، ولها عدة آلاف من مراكز الرقابة الثابتة منها والمتحركة على ظهر السفن والطائرات وفي جميع أنحاء العالم، وهناك عدد كبير من مراكز الرقابة هذه بطوق دول المنظومة الاشتراكية. مدير هذه الوكالة هو الجنرال الجري لينكولن فورد، في خريف عام 1982 نشرت الصحافة الأمريكية أن عدد موظفي هذه الوكالة يبلغ 000 ر 120 ما بين عسكري ومدني، وتبلغ ميزانيتها السنوية حوالي 15 بليون دولار، وفي غرب أوروبا تتعاون هذه الوكالة مباشرة مع أجهزة أستخبارات حلف الأطلسي المختلفة، حيث تقوم بالرقابة المباشرة على أجهزة الهاتف وتحليل البرقيات والاتصالات المتبادلة بين المراكز العسكرية المختلفة، كما تراقب نشاط القطع البحرية والغواصات والطائرات .. الخ، ويوجد في مراكز هذه الوكالة أخصائيين في برمجة العقول الإليكترونية يقومون على الفور بتحليل الشيفرات والتقارير ويرسلون على الفور بالمعلومات المتوفرة لديهم إلى رئاسة الوكالة في فورت ميد بولاية ميريلاند. مكتب الاستطلاع القومي NRO :
بشرف هذا المكتب على النشاط التجسسي للاقمار الصناعية؟ هذا المكتب تابع السلاح الطيران والمسؤول المباشر عنه هو روبرت هيرمان المساعد الخاص للوزير - ومما يستدعي الذكر هنا، أن هذا المكتب يقوم منذ عام 1979 بتنفيذ ما يسمي برنامج بيرد، وهو البرنامج الذي يرمي إلى التجسس والاستطلاع من الفضاء الخارجي والموجه بشكل اساسي ضد الاتحاد السوفييتي .. ينفذ هذا البرنامج بواسطة ثلاثة أنمار صناعية تعمل بشكل متلازم، كما أنه من أهداف هذا البرنامج تزويد واشنطن بالصور الخاصة بمواقع وطاقات مراكز الصناعة العسكرية السوفيتية الأساسية ونوعية الأسلحة التي تنتجها - كما تجري المحاولات لتحديد كل المواقع الهامة العائدة للقوات المسلحة السوفيتية كما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية إقامة محطات التجسس الإليكترونية الثابتة حول الاتحاد السوفيتي ودول حلف وارسر خاصة بعد الضربة التي تلفنها بعد فقدانها قواعدها التجسسية في إيران.
تبلغ الميزانية السنوية لهذا المكتب حوالي 2 بليون دولار، يتعاون مع اكاديمية علوم الطيران وإدارة الفضاء والقوى الجوية. وكالة استخبارات الدفاع DLA:
بتراس هذه الوكالة الجنرال الجوي ايوجين تاي، يقوم بتنسيق النشاط التجسسي بين فروع القوات المسلحة الثلاث حيث إن للولايات المتحدة الأمريكية حوالي 1000 قاعدة عسكرية منتشرة في 32 بلدة، الأمر الذي يجعل من التجسس مهمة من مهام هذه القواعد. ولقد أقامت الولايات المتحدة أكثر من 50 مرکزة وقاعدة تطوق بهما المنظومة الاشتراكية - تتلقى هذه الوكالة تقاريرة منتظمة من الملحقين العسكريين والبحرين في أكثر من 10 سفارة أميركية استخبارات الجيش A 1:
توفر المعلومات اللازمة عن مراكز العمليات مدى استعدادات العدو، قدراته العسكرية، تسليحه الخ، يترأس هذا القسم اللواء ادموند تومسون نائب رئيس هيئة الأركان. استخبارات السلاح الجوي AFI:
يشرف عليها اللواء الجوي ج. ب. مارکس، أحد مساعدي رئيس هيئة إسكان القوى الجوية - تجمع المعلومات المتعلقة بأهداف القنابل والصواريخ الأمريكية - تتابع نشاطات البلدان الأخرى الجوي والفضائي - كما تقوم بالتجسس الإليكتروني بالطائرات أو المركبات الفضائية - تتلقى يوميا وإن اقتضت الضرورة كل ساعة المعلومات من طائرات الأواكس والتي تنشط بشكل خاص في اوروبا، شمال إفريقيا والشرقين الأوسط والأقصى ومنطقة الكاريبي. مكتب استخبارات الأسطول ONI:
يتراسه العميد البحري، سومر شابيرو، يجمع المعلومات عن موانع نشاط الأسطول الأمريكي، كما يستقصي المعلومات عن نشاط الأساطيل المعادية وحاملات الطائرات ومواقعها ومستوى تسليحها.
مجلة إلى الأمام، الناطقة بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة: الاولى
تاريخ النشر:2002
م
2 أبريل 2024
تعليقات (0)