المنشورات

إسحق بن تسابي (1952_1993)

بعد وفاة فايتسمان بدأ البحث عن خلف له. فاقترح بن غوريون لهذا المنصب ألبرت أينشتاين الذي رد على الإقتراح، كما يؤرخ الإسرائيليون، بقوله " لا تجربة لي في هذه الأمور، وأنا على استعداد الاستلام ما يناسبني من الوظائف ". فكان الخيار لصالح إسحق بن تسابي.
بعد إنتخابه طلبت زوجته راحيل أن تسمى "رئيسة" على غرار زوجة الحاخام التي تسمى " حاخامة". ورفضت أن تكون مجرد إمرأة تقف الى جانب زوجها - هكذا يصفها المؤرخون الإسرائيليون -
وقرر الزوجان بن تسابي مغادرة البيت الخشبي - المسمى بالكوخ - الذي كانا يسكنانه في القدس، وانتقلا إلى مسكن خشبي أكبر، شکت وزارة المالية من كلفة صيانته، واقترحت على الرئيس وزوجته الانتقال
إلى إحدى الفيلات فرفضا. وكان الرئيس، كما يصفونه، يتمسك بالكوخ" کرمز "للتواضع رغم فداحة كلفته المالية.
حين أفي بن تسابي ولايتيه الأولى والثانية قرر ترشيح نفسه لولاية ثالثة، لكن نظرا لتدهور صحته، أقنعه المقربون منه بالتخلي عن الفكرة. ولم تمض عدة أشهر حتى توفي. 









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید