المنشورات

الفالاشا وأسرار عملية تهريب يهود أثيوبيا الى اسرائيل

انطلاقا من المبدأ القائل بأن الجسم البشري لا يستطيع العيش بدون دم يمده بمقومات البقاء والحياة، فكذلك الحال بالنسبة لدولة الاحتلال الصهيوني التي يستحيل وجودها واستمراريتها وامتدادها السرطاني إلا عبر شلال الدم المتمثل بتوفير العنصر البشري، لها، وصولا لديمومة مشروعها القاضي باغتصاب الأرض وتشريد شعبها الأصيل وإحلال جماعات مكانه، لا لون لها إلا العنصرية، ولا طعم إلا الدم والمذابح، ولا رائحة سوى رائحة الصليبيين والمغول وشذاذ الآفاق ..
: وعندما يستحيل وجود أكثر من وجه واحد للخيانة، يصبح من الضروري أن نشير إلى ما يعبر عن هذا الواقع بوضوح من خلال التعبير الذي أطلقه القديس اغسطينوس: «أولاد الوحول»، لنصل إلى نتيجة مفادها أن ثمة رجال في هذا العصر لا يشبهون تماما إلا المستنقعات الأسنة ..
وفي كل مرحلة من مراحل الهجرة المنظمة، يعتمد الكيان الصهيوني على المطايا العربية الرجعية التي تمتلك أهلية التواطؤ في خدمة الأهداف الصهيونية .. وليست عملية تهريب طائفة اليهود الأثيوبيين (المعروفة
بالفالاشاء) الى «اسرائيل»، مع ما حملته من تواطؤ عربي على صعيد التنفيذ والتخطيط، إلا الدليل الساطع على ذلك.
فكيف تمت هذه العملية؟ وما هي أبعادها وأسرارها؟ ..
لا نريد أن نردد. قبل كل شيء. مع بعض اليائسين: التاريخ هو مجرد خدعة يصنعها اللصوص والقتلة، ولكننا في الحقبة المعاصرة كنا أمام أكثر من واقعة تشهد كيف أن اللصوص كانوا يقتطعون أجزاء من تاريخنا، وهي أجزاء من لحمنا .. ففي عام 1948، نظمت الحركة الصهيونية عبر أدواتها، وبموجب اتفاق سري مع السلطات الأميرية الرجعية في عدن، عملية تهجير (43) ألف يهودي يمني، أطلقت عليها الوكالة اليهودية اسم البساط السحري». وفي عام 1950 قام انوري السعيد في العراق بدور علي بابا، - والعملية عرفت بذلك الاسم آنذاك - لتهريب أكثر من مئة ألف يهودي عراقي الى «اسرائيل»، التي كانت تبحث عن كميات اضافية من الدم. ومنذ ذلك الحين، وثمة أكثر من اعلي بابا، يتولى تهريب الدم إلى داخل «اسرائيل». وفي عام 1963، أنجزت المنظمة الصهيونية العالمية عملية تهجير عشرات الآلاف من اليهود المغاربة عبر البحر والبر، وعرفت في الوثائق الصهيونية بعملية «ياخين، حيث جرت بمنتهى السرية ... وفي الفترة الأخيرة من بداية عام 1985، كنا أيضا أمام احدى صفقات العار، عندما قام الرئيس السوداني جعفر النميري - أو ربابا جعفر، كما يطلق عليه الآن - بتهريب أكثر من الدم إلى «اسرائيل»، وكأنه يهنيء دولة الاحتلال الصهيوني ويعيدها بمناسبة حلول العام الجديد، ولم يجد أمامه وهدية يقدمها لها إلا رالفالاشا، وقد أطلق على هذه العملية اسم (عملية موشي، تخليدا لموشي دايان الذي كان أول من فکر بنقل والفالاشا، من شمال غرب أثيوبيا الى اسرائيل، ...
فمن هم يهود رالفالاشا، هؤلاء؟.
آن مؤامرة تهريب يهود أثيوبيا عبر أراضي السودان هي مؤامرة دولية التخطيط وإقليمية التنفيذ .. ففي 18 تشرين الثاني / نوفمبر 1983، أي قبل عام تقريبا على اعملية موشي، صادق مجلس الشيوخ الأميركي على قرار بدعو الرئيس رونالد ريغان، إلى مساعدة اليهود في أثيوبيا على الهجرة، وأعرب عن قلقه على مصيرهم. هذا في الوقت الذي كانت فيه «اسرائيل»، بالإضافة الى جماعات يهودية في الولايات المتحدة، تتهم حكومة أديس أبابا بممارسة التمييز العنصري ضد اليهود ومنعهم من الهجرة. مع أن هذا القرار كان يسري على كل الأثيوبيين دون استثناء، وهذا ما اعترفت به مؤخرة وسائل الإعلام الغربية ..
وفي اكتوبر 1984، لم يجد الكونغرس الأميركي سوى الجانب اليهودي من كارثة الجوع، فأقر إنشاء صندوق خاص بتوطين اليهود الأثيوبيين السود في «اسرائيل»، في إطار برنامج المساعدات الخارجية البالغ (14) مليار و (300) مليون دولار، وقد وقع الرئيس ريغان بسرعة قياسية على هذا القرار، لكن الصفقة كانت قد عقدت مع الخرطوم في العام الماضي، حتى أن مجلة راكتوبر المصرية ذكرت في بداية آذار / مارس 1984، أن آلاف اليهود الأثيوبيين يهاجرون عبر الأراضي السودانية، فكان أن سارع وزير الخارجية محمد ميرغين، الى نفي ذلك ..
و لكن العمليه انفجرت إعلامية في 3 يناير 1980، عندما كشفت تل أبيب عن جوانب مثيرة من المسألة. وبالرغم من أن مجلة رالهدف الناطقة بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كانت أول صحيفة عربية تشير الى هذه العملية عبر زاويتها الإخبارية المعروفة تحت المجهره بتاريخ العاشر من ديسمبر 1984، إلا أن القصور العربي كان مخيفة، حيث لم تنفجر المسألة عربية، إلا في الثالث من يناير 1980، بعد فضحها صهيونية، خاصة وأن مجلة «الاكسبرس» الفرنسية كانت قد نشرت في عددها الصادر في 21 ديسمبر تحقيقا عن السبط الاسرائيلي الثالث عشر، أشارت فيه الى أن عملاء اسرائيليين قاموا خلال الأشهر الأخيرة بالتعاون مع السودان وجيبوتي بعملية بالغة السرية أدت إلى نقل آلاف الفالاشا الى «اسرائيل» ..
من هنا يبدو بأن المسألة أثيرت في الإعلام الغربي في الحادي والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر، ولم تصل إلى الإعلام العربي إلا مساء الثالث من يناير 1980. ولو لم يصل الينا الخبر سيرا على الأقدم، لما كان قد تأخر حتى هذا الوقت.
لكن الوجه المثير الأخر في العملية هو أن الملياردير السعودي «عدنان الخاشقجي، ساهم أيضا بأعمال الوساطة، حيث التقى مسؤولين أميركيين واسرائيليين، وبحث معهم في كل التفاصيل الأيلة الى نجاح الصفقة. مع العلم أن الخاشقجي، منح امتيازات واسعة في السودان للتنقيب عن النفط والثروات الطبيعية الأخرى. انه حوار الصفقات على كل حال، والجوعي سرعان ما يتحولون إلى قتلة. وعرفان الجميل سيدفع الفالاشا، الى الاستماتة في سبيل الكيان الصهيوني، حيث سيحتلون الدرجة الثانية ويتراجع العرب الى الدرجة الرابعة، هذا بالإضافة إلى أن «اسرائيل» ستعيد تصديرهم الى أفريقيا خبراء وعسكريين وجواسيس لا يثيرون الريبة ولا الحساسية العرقية، كما سيتحولون جسرة لعبور اسرائيل، الى عالم السود الأميركيين. ولعل الخطير هنا هو إشارة طلع بها أحد أركان «غوش أمونيم، وكشف عنها مؤخرا تقول بتوطين اليهود الأثيوبيين في جنوب لبنان، كما طالب الليكود أيضآ ببناء مستوطنات اليهود والفالاشياء في هذه المنطقة ..
في الواقع، كان يهود رالفالاشا، منسيين، وفجأة تعرف عليهم العالم عندما سربت اسرائيل معلومات عن الجسر الجوي الذي نقل الآلاف منهم الى دولة الاحتلال. ما حصل اذن بالنسبة الى الفالاشا، كان جزءا من الصفقة الكبرى؛ والإعلام الغربي الذي يثبت يوما بعد يوم ارتهانه لقيم القرن التاسع عشر، هلل للعملية. البعض أشار الى هذه الصفقة الحضارية. فما حدث هو نوع من الصلح الحضاري بين عرب ويهود، يتجاوز كل الاعتبارات السياسية والعسكرية التي لم يخمد أوارها منذ حوالي القرن. حتى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران، صفق لهذه المغامرة الانسانية الخلاقة على حد قوله. وبالطبع فإن لكل واحد أسبابه الخاصة، لكن اللافت هنا أن الغرب المسيحي وقف مكتوف الأيدي أمام عشرات الآلاف من المسيحيين الأثيوبيين أو غير الأثيوبيين الذين يموتون جوعاء لا بل إن الولايات المتحدة التي تعتبر نفسها امتدادا للإمبراطورية المسيحية الأولى (حسب كتاب آرثر بيلوا محاكمة اخيرة للشيطان) أحرقت فائض القمح عندها حفاظا على التوازن في الأسعار ولم تبعث سوى بالمساعدات الرمزية والمتأخرة لمسيحيي اثيوبيا.
لا بأس أن يموت المسيحيون،، هذا ما يحصل فعلا، ولم يكن الأمر يتطلب أكثر من مساعدات غذائية، المهم أن ينجوا اليهود، والحقيقة أننا أمام واللامعقول الغربي، بكل معنى الكلمة، أننا أمام اللامعقول العربي، أيضا .. و في كل الأحوال، آن و اسرائيل، هي المستفيدة. فثمة تحليل آخر الصحيفة هآرتس، تحدث عن التقشف الذي لم يعد وقفة على الاقتصاد:
اننا أمام مرحلة من التقشف التاريخي والثقافي والبسيكولوجي». وفجاة برز اليهود السود كما لو أنهم أتوا بالخلاص، مع أنهم يعيشون منذ (20) فرنا تقريبا على هامش اليهودية. حتى أن «يسرائيل يشايا هو» وهو رئيس سابق اللكنيست، وصل الى حد إسداء النصح لهم بتسوية مشكلاتهم عن طريق اعتناق المسيحية، والدراسات اليهودية التي وضعت منذ بداية هذا القرن حول يهود القارة الأفريقية تعاملت مع يهود الحبشة على أنهم «خوارج» ما برحوا يعملون تمزيقة بالتراث اليهودي الأصيل. لم يعترف بهم أحد، لكن اذا كان بعضهم قد تسرب الى اسرائيل، وانخرط في الجندية فقد تشكل ما يمكن تسميته ب واللوبي الحبشي، في الجيش الاسرائيلي. وبالطبع، ثمة أسباب سياسية أخرى، منها الرد على الاتهامات التي توجه الى الصهيونية باعتبارها حركة عنصرية، كانت وراء القرار الذي اتخذه الحاخام السفارادي الأكبر دار فاديا يوسف، باعتبار الفالاشا جزءا لا يتجزأ من الشعب اليهودي ..
انهم يدعون بكونهم حفدة ذلك الزواج الذي عقد بين الملك سليمان وبلقيس، ملكة سبا، في القرن العاشر قبل الميلاد، وكان نتاج هذا الزواج الملکي ولدا دعى امينيليك» تحذر منه يهود الحبشة الذين وصفوا بالسبط المفقود .. واذا كانت التوراة لا تعترف إلا باثني عشر سبطأ، فإنهم السبط الثالث عشر الذي يتألف من (20) ألف شخص يعيشون في منطقة «غوندار التيغرية»، وهنا قد تكون العودة مفيدة إلى ما كتبه الأنتروبولوجي اليهودي ابراهام مزاري، حول ضرورة الابتعاد عن هؤلاء الشياطين»، قد يكون مزاري، على استعداد للاعتراف بيهودية الفالاشا (اي الغرباء باللغة الأمهرية)، لكنهم اليهود الذين استقر الشيطان في أعماقهم فتحول لون بشرتهم الى الأسود. من هنا كانت الدعوة الى الابتعاد عنهم كي لا تحل اللعنة على دولة اسرائيل، ولا شك أن هناك الكثيرين في اسرائيل، يصفون الفالاشا باللعنات السوداء، وإن كان الحاخامات قد خرجوا بفتوى لتجاوز هذا الهاجس ..
الغرب أثنى على تلك المغامرة الانسانية لكن الكثيرين من الفالاشاه يعتقدون، وأمام تلك الصدمة الثقافية الهائلة، أنهم ينتقلون الى الموت، فثمة حياة أخرى، ومعظمهم سمعوا بإسرائيل»، لكنهم لا يعرفون اين تقع. أما أرض الميعاد، بالنسبة اليهم فليست موجودة في هذا العالم. وہ مزاري، بدعو الى إبقائهم بين الحشائش وفي أكواخ الطين الأثيوبية ..
اضافة لذلك، فإن أحدهم ويدعى رمالبر، أشار الى أن اليهود البيض يعاملوننا على كل حال، كالحشرات، حتى أن اثنين انتحرا في بئر السبع وعسقلان، احتجاجا على هذا الشظف القسريا، وفي نظره، فإن الفالاشا لم يكونوا يعيشون في ظروف أفضل في بلدهم الأم، لكنهم لم يكونوا يشعرون بذلك التفاوت الطبقي الرهيب، فهم يرغمون على احتراف مهن لا يحبونها، وعلى تلقف ثقافة لا يستسيغونها أبدا. والحقيقة اننا نعامل كزنوج أميركا قبل مجيء ابراهام لنكولن،،
لكن الفالاشا، وعلى الرغم من هذا الشقاء الكبير، يفاخرون بكونهم اليهود الحقيقيين: القد أخذنا لون الدهور، أي اللون الأسود، بينما اللون الأبيض هو لون طاريء ومصطنع ووسريع الزوال،. كما أن الأرستقراطية الاسرائيلية الراهنة مناهضة لله، أما هم فأحفاد أرستقراطيي أورشليم الذين رافقوا الأمير مينيليك منذ ثلاثة آلاف عام تقريبا ..
إزاء ذلك، لم يتوان رأفتون دانکز، أحد كتاب صحيفة هآرتس) الصهيونية، عن نشر مقال وصف فيه اليهود الشرقيين ب القرود». وقال فيه ايضا: ارفض أن أسمي الأخرين إخوتي. فهم يضعوني في قفص مع قرد متوحش، ويطلبون مني أن أتشاور معه. اعذروني إن لم أستطع، فهذا القرد بعض رتبتيه، وأدان دانكز التصرف البربري الحيواني لتلك الجماعات. الحاقدة التي تتصدي دون تمييز للتظاهرات السلمية
ولعل الأكثر إثارة هو أن اليهود الذين هاجروا من دول عربية هم الأكثر رفضا ليهود أثيوبيا، فمنذ عام تقريبا، واجه واليهود العرب، في صفد بالهراوات مجموعة من عائلات الفالاشا التي جيء بها لتسكن في المدينة. المعترضون رفعوا شعارات تندد بهؤلاء الذين جيء بهم لتلويث ابناء الله. وعلى كل، فالملاحظ أن الصحف اليهودية وإن امتدحت بالكلمات الفضفاضة هذه
العملية الانسانية، أشارت، من طرف خفي، الى الدور المحتمل لهؤلاء القادمين الجدد في الدفاع عن اسرائيل،. بعبارة أخرى أن على اليهودي الأبيض أن يفهم أن ثمة يهودية أسود سيحل محله في الخط الأمامي، وهو ما يسميه زئيف شيف با «خط القتلى». .
وبالفعل، فإن الأماكن التي يتم توطينهم فيها تحمل دلالات معينة، وإن كان الأرثوذكسي اليهودي «دافيد شلوموا برى في العملية إضافة كمية أخرى من البؤس الى البؤس الاسرائيلي ..
ونجحت في النهاية عملية موشي، ونقل آلاف اليهود الأثيوبيين على متن طائرات شركة «ترانس اوربيان ايروايز» التي يملكها يهودي بلجيكي يدعى «جورج غرتومان، وقد تقرر اختيار هذه الشركة للقيام بتنفيذ العملية لأنه توجد لمديرها علاقات جيدة مع النظام السوداني. كما لعب أبي ناثان اليهودي التائه على ظهر سفينته في البحر المتوسط، والملقب (بحار السلام،، دورة مهمة أيضا في هذا الموضوع ..إلا أن ما يجب قوله أخيرا، أن هؤلاء الذين عبروا السودان فوق جثة رجل اسمه جعفر النميري، وربما فوق جثث حکام عرب عديدين، قد نجدهم ذات يوم في الجنوب اللبناني الذي يمثل المتراس الأول في الدفاع عن العرب والعروبة، أو في أية منطقة محتلة أخرى غير الجنوب، وهم يطلقون النار على أطفالنا الذين لا يموتون جوعا، بل يموتون عارا ...
ولكن هناك دائما من هو مستعد لغسل العار. وليخبر حکام «اسرائيل» وجيشها الذي أصبح أكثر من نصفه، مجنونة، هؤلاء القادمين الجدد، بأن أرض الجنوب ستكون لهم - كما كانت من قبل لكل الغزاة - مقبرة لا ترد
أحدا.

المراجع
1. والكفاح العربي، البيروتية. العدد 340 - 1023. الاثنين 14 - 20 يناير
1980. ص 29 - 29. 2. «الدستور» اللندنية. العدد (لندن 307). الاثنين 15 يناير 1980 ص 14 - 17. 3 - والشراع، البيروتية. العدد 148. الاثنين 14 يناير 1980. ص 11 - 19. 4 - والأفكاره البيرونية. العدد 134. الاثنين 14 يناير 1980. ص 19 - 17. ه - جريدة السفيرة البيروتية. العدد 3831 و 3832. الأربعاء والخميس 16
و 17 كم / يناير 1989. ص 14 و 6. - والصياد» البيروتية. العدد 2098 و 2103. يناير - فبراير 1980. م ص 22 - 24. 7 - «القومي العربي، البيروتية. العدد 202. الثلاثاء 15 كم / يناير 1980.
ص 39 - 37. 8 - «الموقف العربي، القبرصية. العدد 222. الاثنين 14 - 20 كم / يناير 1980. - ص 18 - 24. 9 - الوطن العربي، الباريسية. العدد 414. الجمعة من 18 - 29 يناير 1980. ص 40 - 41. 10 - «كل العرب الباريسية. العدد 120 الأربعاء 16 يناير 1980.
ص 28 - 31 و 39. 11 - «الأنباء البيروتية. العدد 1503. الاثنين 21 يناير 1980. ص 18. 12 - والحوادث، اللندنية. العدد 1972. الجمعة 18 ك/ يناير 1980. ص 31.
13 - والهدف الدمشقية، العدد 753 و 75 تاريخ 14 و 21 يناير 1980.
ص 9 و 13 و 21 و 30. 14 - الموقف، البيروتية. العدد 20. شهر كانون الثاني / يناير 1980، ص 65.
17
10 - اصوت البلاد القبرصية. العدد 29. الاربعاء 23 كم /يناير 1980.
ص 21. 23. 16 - الاسبوع العربي، البيروتية. العدد 1319. الاثنين 21 بنابر 1985.
ص 4 - 8. 17 - فلسطين الثورة الأردنية. العدد 192/ 193. تاريخ 1 فبراير 1985.
ص 64 - 18 و 35. 18 - «الاكسبرس» الفرنسية. العدد 1746. تاريخ 21 - 28 ديسمبر 1984. 19 - نزار عمار والاستخبارات الاسرائيلية. ص 41. 20 - راكتوبر المصرية. بداية شهر آذار / مارس 1984. 21 - جريدة «هآرتس» الصهيونية بتاريخ 7 كانون الثاني / يناير 1980. 22 - جريدة «عل همشماري الصهيونية. بتاريخ 3 كانون الثاني / يناير 1980.







مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید