المنشورات

أبا إيبان:

ديبلوماسي وزعيم سياسي إسرائيلي، ولد عام 1915 في جنوب إفريقيا، ونشأ في بريطانيا. وخلال الحرب العالمية الثانية، خدم مع الاستخبارات البريطانية في القاهرة والقدس.
بعد الحرب، انضم إلى الدائرة السياسية في الوكالة اليهودية، وكان عضوا في الوفد اليهودي إلى الجمعية الخاصة المكلفة من الأمم المتحدة بحث قضية فلسطين.
وعام 1949، بعد قبول إسرائيل في الأمم المتحدة، عين رئيسا لوفدها، وعام 1950 أصبح سفيرا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة. وخدم في كلا المنصبين حتى عام 1959، وهما الأهم في الديبلوماسية الإسرائيلية.
وعرف عن أبا إيبان دفاعه عن السياسات الإسرائيلية حتى عندما يختلف في الموقف معها، مثل دفاعه في الأمم المتحدة عام 1955 عن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، على الرغم من إعرابه في رسالة لبن غوريون عن اعتراضه على السياسة الإسرائيلية في هذا المجال. لدى عودته إلى إسرائيل عام 1959، انضم إلى حزب الماباي، ودخل المعترك السياسي، وانتخب في الكنيست الخامسة، وعين وزيرا من دون حقيبة. بعد استقالة زالمان أران في صيف عام 1960، أصبح أبا إيبان وزيرا للتعليم والثقافة، واستمر في ذلك المنصب لمدة 3 سنوات. وعام 1963 أصبح نائبا لرئيس الوزراء في حكومة ليفي أشكول. وفي الفترة الممتدة ما بين عامي 1999 و 1979 شغل منصب وزير الخارجية في حكومتي ليفي أشكول وغولدا مائير.
كانت مواقفه السياسية معتدلة مقارنة بمواقف أشكول، ثم مائير. وأدى هذا إلى خلافات في الرأي جعلت إسحق رابين، الذي كان آنذاك سفيرة في واشنطن، يقيم علاقة مباشرة من وراء ظهره مع أشكول ثم مع مائير. وعندما شكل رابين حكومته الأولى عام 1974، استبعد أبا إيبان. وفي الفترة الممتدة ما بين عامي 1984 و 1988 شغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، إلا أنه لم يتم إدراج اسمه بين مرشحي حزب العمل في انتخابات الكنيست عام 1988، مما أغضب الكثير من اليهود داخل إسرائيل وخارجها.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید