المنشورات

أحيطوف، أبراهام:

هو رئيس المخابرات العامة الإسرائيلية. ولد في ألمانيا عام 1930. درس في المدارس الدينية. عمل حدادا وخراطأ عندما كان شابا. انضم للغدناع ثم إلى الجيش الميداني.
جرح خلال حرب 1948 بالقرب من القبيب (قرية بالقرب من رحوبوت) وذلك بحادث طريق بقي في المستشفى سنة كاملة. استمع في المستشفى بطريق الصدفة من إحدى الممرضات عن همسات حول وجود وحدة سرية في الجيش الإسرائيلي اسمها شين - بيت. ولكنه لم ينجح في الوصول إلى تلك الوحدة حيث حكم عليه الشخص الذي قابله " بأنه غير ملائم ".
بعد فترة قصيرة، استدعي لإجراء حديث آخر مع يوسف هارملين الذي تسلم فيما بعد، رئاسة الشين، بيت. وقام هارملين نفسه بضمه إلى دائرته، ثم أرسل إلى القدس للاشتراك بدورة حول المخابرات.
وعاد من الدورة ليتسلم منصب قيادية في دائرة الأمن العسكري داخل الشين - يبت، وكان له مساعدان، يخدمان في الجيش خدمة إجبارية وهما شلومو أفتيري وأبراهام فولفنسون (وهما أستاذان في الجامعة العبرية في القدس وجامعة حيفا). وفي حرب سيناء سنة 1956، كان مسؤولا عن المخابرات في قطاع غزة. وخلال عمله بمنصب قيادي داخل الشين - بيت، درس في الجامعة العبرة ونال درجة ليسانس في الحقوق ثم درجة الماجستير، وكان قد حصل على شهادة الدراسة الثانوية عن طريق الدراسة الخارجية.
وفي بداية الستينات، أعير المؤسسة أمنية أخرى وسافر إلى الخارج لمدة أربع سنوات. وفي إطار عمله في الخارج، ارتبط أيضا بقضية خطف الولد " يوسله شوحماطر" حيث طلب منه رئيس الموساد، أيسر هارئيل، أن يتقمص شخصية متدينة ويندس داخل صفوف المتدينين اليهود الموجودين في جنيف لكي يحصل منهم على معلومات حول الحادث.
في سنة 1971، عين نائبا لرئيس جهاز المخابرات (شين - بيت).
وفي سنة 1974، حل مكان يوسف هارملين في رئاسة المخابرات العامة وقد عينه في هذا المنصب، رئيس الحكومة آنذاك إسحاق رابين. واستقال من منصبه هذا في شهر كانون الأول عام
1980







مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید