المنشورات

أدام، يكوتيئيل (لواء):

ولد في تل أبيب عام 1927، وكان والده قد هاجر من القوقاز إلى فلسطين، انضم إلى الهاغاناه سنة 1943، وأني فيها دوري قادة حظائر وقادة فصائل.
كان في حرب 1948 ضابط استطلاع في لواء غفعاني، وبعد ذلك في اللواء السابع. انضم إلى الجيش الإسرائيلي وتخرج فيه من دورة قادة كتائب.
كان في حرب 1904 قائد لقوة استطلاعية، كانت في مقدمة القوات التي وصلت أولا إلى دير سانت كاترينا. عين بعد الحرب قائد الكتيبة في لواء غولابي، ثم نائبا لقائد مدرسة المشاة ثم قائدا لدورة قادة سرايا، ثم ضابط شعبة الأركان العامة في اللواء، ثم ضابط شعبة الأركان العامة في قيادة المنطقة الجنوبية إبان تولي اللواء تسفي زامير قيادة تلك المنطقة.
توجه بعد ذلك إلى فرنسا حيث درس لفترة عامين ونصف العام في المدرسة العسكرية العليا في باريس. عاد عشية حرب حزيران 1997، وعين رئيسا لقسم المشاة في قسم التدريب. تولى في حرب 1967 قيادة لواء مشاة احتياطي ضمن أوغدا اللواء أريل شارون، وحارب في سيناء، واشترك في احتلال منطقة أم كتف. 
عين في أوائل عام 1968 قائد اللواء غولاني، وأصبح بذلك آمرة لمعظم العمليات العسكرية التي نفذت على الحدود الشمالية إبان حرب الاستعراف.
عين في مطلع سنة 1970 رئيسا لأركان المنطقة الشمالية. استقال من الجيش في مطلع سنة 1973 احتجاجا على عدم ترفيعه لكن استقالته رفضت، وأعيد إلى مكتب رئيسة الحكومة حيث بقي إلى حين اندلاع حرب 1973، فعين في منصب كبير بقيادة المنطقة
الشمالية. رفع إلى رتبة لواء في منتصف شباط 1974، وعين قائدا الأوغدا في سيناء، وبقي في ذلك المنصب حتى آب 1974 حين عين قائدة للمنطقة الجنوبية. عين رئيسا لشعبة الأركان العامة اعتبارا من
1974/ 3 / 1 وكان على رأس القوة الإسرائيلية من الكوماندوس التي هاجمت الفدائيين الفلسطينيين في مطار عينتيي في أوغندا في تموز 1974. وبقي في هذا المنصب حتى آب 1977، حين انصرف إلى الدراسة الأكاديمية. استدعي من دراسته في 1978
/ 4/ 15، وعين نائبا لرئيس الأركان ورئيسا لشعبة الأركان العامة. وهو خريج مدرسة القيادة والأركان في الجيش الإسرائيلي. متزوج وله ابن وابنة. 
كان رئيس الاستخبارات الإسرائيلية عندما قتل في " الدامور " أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران 1982 بعد أن نصب له الفدائيون الفلسطينيون كمينا بالقرب من الجامعة الأميركية في المشرف قرب الدامور.
ذلك أن الولايات المتحدة استخدمت " المصرف الدولي للتسليف والتجارة "هذا كأداة أساسية لتمويل الحركات الإسلامية في أفغانستان.
صحيح أن زبائن المصرف خسروا مبلغ 9?0 مليار دولار، لكن ثمة أسرارا عدة ومهمة قد دفنت مع هذا المصرف الذي كان قد أسسه رجل أعمال باكستاني اسمه " آغا حسين العبادي "، لا سيما الدور الأميركي في الممارسات غير القانونية التي كان يقوم بها، من تمويل حركات إرهابية إلى تبييض أموال المخدرات ومساعدة حركات سياسية عبر العالم تعمل لصالح السياسة الأميركية ومخابراتها.|
والعديد من أسرار الدور الأميركي في فضيحة " المصرف الدولي للتسليف والتجارة "كان يعرفها رجل الأعمال اللبناني محمد حمود، الذي كان على صلة وثيقة بالبيت الأبيض وبالمصرف. وقد توفي في ظروف غامضة في عيادة طبية في جنيف عام 1990. والعديد من الذين تابعوا قضية هذا المصرف يقولون أنه تمت تصفيته لأنه كان يعرف أمورا خطيرة عن الدور الأميركي في تلك الفضيحة المالية الهائلة، وعن رجالات ومؤسسي هذا المصرف ومنهم بالطبع كمال أدهم.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید