المنشورات

أرينز، موشي:

أحد قادة حزب حيروت البارزين.
ولد في كوناس (ليتوانيا) في 27 كانون الأول / ديسمبر 1920، والتحق في مطلع شبابه بحركة بيتار (شبيبة الحركة التحريضية)، ثم هاجر إلى استوكهولم فنيويورك مواصة أنشطته في حركة بيتار. التقى جابوتنسكي عام 1940 حصل على درجة الماجستير في هندسة الطيران من معهد ماساشوستس الفني، ثم على درجة أخرى من معهد كاليفورنيا الفني.
جند في الجيش الأميركي، وخدم في سلاح الهندسة خلال الحرب العالمية الثانية. هاجر إلى فلسطين المحتلة عام 1949 حيث واصل دروسه في هندسة الطيران، ثم عاد للدراسة في الولايات المتحدة حيث حصل على لقب بروفسور في علوم الطيران.
مارس التدريس في معهد التخنيون، ثم تولى مناصب عدة في مؤسسة تطوير الصناعة الجوية الإسرائيلية، وتولى منصب مدير فني المصانع الطائرات الإسرائيلية في اللد.
كان رئيس طاقم تطوير طائرة عرفة، وقد حصل على جائزة "أمن إسرائيل " مكافأة له على ذلك.
عضو في المعهد الأميركي للطيران والفضاء. كان من ناشطي حزب حيروت في تل أبيب، ودخل الكنيست ضمن قائمة الليكود عام 1973، وأعيد انتخابه عام 1977، حيث ترأس لجنة الأمن والخارجية. تولى منصب سفير إسرائيل في الولايات المتحدة حتى عام 1983 عندما تسلم وزارة الدفاع بعد إقالة أرييل شارون بسبب دوره في مجازر صبرا وشاتيلا. أعيد انتخابه في الكنيست عامي 1984 و 1988، وتولى منصب وزير من دون حقيبة في حكومة إسحق شامير، ثم وزارة الخارجية.
انتخب عضوا في الكنيست الثالثة عشر عام 1992، لكنه استقال واعتزل العمل السياسي بسبب خسارة الليكود للسلطة، على الرغم من أنه كان من أبرز المرشحين لخلافة زعيم الليكود السابق إسحق شامير.
كان ينظر إلى أرينس على أنه أحد صقور حزب حيروت، فهو لم يوافق على اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وعارض انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء، كما عارض انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان. ألف نشرات عدة حول ميكانيك الطيران والدفع النافوري.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید