هو شقيق مصطفى أمين، جند للعمل لصالح المخابرات الأميركية بواسطة أخيه مصطفي، حينما عين علي أمين مراس؟ صحفيا في لندن حيث وجدت الاستخبارات الأميركية فرصة ذهبية للاستفادة منه، فرکزت بحثها عن المهمة الحقيقية له. وعندما أصر أوديل (ضابط المخابرات الأميركية على أن رؤساءه في واشنطن يسألون عما إذا كان من الممكن الاتصال بعلي أمين في لندن، وهل فاتحته في هذا من قبل كما سبق أن عرضت عليك؟ أجاب مصطفي أمين: نعم فاتحته وليس عنده مانع. ثم كتب إليه رسالة عن طريق أوديل يستعجله فيها حتى لا تقع في أيدي رجال المخابرات المصرية. أجاب أوديل: إن مثل هذه الخطابات الرسائل) لا ترسل إلى لندن هكذا مباشرة. أنه كي يصل الخطاب إلى " أرشي روزفلت " - مندوب المخابرات المركزية الأميركية في لندن - لا بد أن يمر على ست جهات

على الأقل ... من السفارة هنا إلى وكالة المخابرات المركزية في واشنطن، إلى فرع العمليات ثم إلى فرع أوروبا، ومن فرع أوروبا إلى منطقة لندن، وأخيرة من منطقة لندن إلى أرشي روزفلت.

مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م