المنشورات

أمين، مصطفي:

كان عمية للاستخبارات المركزية الأميركية. قبض عليه من قبل المخابرات المصرية عام 1965. كان صحفية مشهورة في الجريدة المصرية " أخبار اليوم " ومسؤولها. وقد اعترف باتصاله بالمخابرات المركزية الأميركية عن طريق "جون سايدر" الملحق بالسفارة الأميركية بالقاهرة ومسؤول القسم السياسي فيها. و "بروس تايلور" الذي عرفه عليه جون سايدر، وكريمين روزفلت، وثورنتون وهندرسون، وبيل ميللر، وهير، ومايلز کوبلاند عميل المخابرات الأميركية الشهير، وأخيرا بروس أو ديل الذي اعتقل معه. وقد أقر مصطفى أمين في اعترافه أن أعضاء القسم السياسي في السفارة الأميركية هم من رجال المخابرات. وعندما عرفه جون سايدر على بروس أويدل، قال له بأنه يعتبر من أهم الموظفين الجدد في السفارة وأنه خبير بشؤون الشرق الأوسط، وأنه صاحب نفوذ على السفير وصديقه جدا. وقد سهل له بروس تايلور ضابط المخابرات الأميركية عملية قريب أمواله إلى الخارج، وقام بعملية نقل أوراقه ومستنداته عن الطريق " الدبلوماسي " التابع للسفارة الأميركية، وسهل له رغبته في مغادرة البلاد، ووسطه لتجنيد شقيقه على أمين لحساب المخابرات الأميركية.
وكانت المخابرات الأميركية عن طريق ضباطها في مصر ترکز على الحصول على المعلومات العسكرية والاقتصادية والسياسية تركيزة مهما، خاصة فيما يتعلق بالقوات المصرية في اليمن وتحركات المشير عبد الحكيم عامر قائد عام القوات المسلحة، وتقصي نشاطه السياسي والعسكري، واقتفاء سفرياته إلى الخارج. وكان من أخطر المعلومات التي توليها المخابرات الأميركية اهتمامها سفر المشير عامر إلى اليمن ومعرفة ما يتخذه من قرارات، والوقوف على ما يدور بها من أحداث، ذلك أن اليمن كانت في ذلك الوقت من أهم المشاكل التي سببت صداع أليمة للولايات المتحدة الأميركية. وكذلك الحال بالنسبة السفر الفريق الأول " صدقي محمود " إلى روسيا للتشاور والبحث مع
السوفيات بشأن صفقات الأسلحة لمصر. وقد استفادت الاستخبارات المركزية الأميركية كثيرة من تجنيد مصطفى أمين وأخيه على مستغلة علاقته بالرئيس جمال عبد الناصر. وبعد أن ادعى (مصطفى أمين) بتكليفه بإقامة هذه العلاقات مع الأمريكان من قبل الرئيس جمال عبد الناصر عام 1952، فقد كذبه خطاب رئيس الجمهورية بتاريخ
1990/ 11 / 13. أطلق سراحه عام 1974،









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید