المنشورات

أوفير، تسادوق:

كان أحد مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية وموظف في السفارة الإسرائيلية في بروكسل، يتولى إدارة مركز التجسس في أوروبا بعد أن نقلت الاستخبارات الإسرائيلية المركز الرئيسي "للموساد" في أوروبا من باريس إلى بروکسل إثر الأزمة التي نشبت بين ديغول وإسرائيل في أعقاب حرب حزيران 1967.
وكانت مهمته الاتصال مع العملاء الذين استطاع تجنيدهم الصالح المخابرات الإسرائيلية. وقد استطاع أوفير إحاطة مهمته بالسرية المطلقة تحت أشكال مختلفة من السواتر، أهمها عمله کدبلوماسي في السفارة في بروكسل، وتمتعه بالحصانة. لذا أوكلت مجموعة الرصد الفلسطينية مهمة تصفيته إلى أحد أصدق عملائه، حيث أطلق عدة رصاصات عليه حينما توجه المقابلة سرية معه، لكن أوفير نجا بأعجوبة بعد أن أصيب بجروح متعددة. كان ذلك في أيلول 1972. وقد أثارت هذه العملية ردود فعل هامة في إسرائيل كما أثارت كثيرة من الانتقادات لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید