هي إحدى جواسيس منظمة " جيلين " الألمانية الغربية، تمكنت هذه المنظمة من زرعها في مراكز حكومة ألمانيا الشرقية في منطقة الاحتلال الروسي. فقد تمكنت منظمة " جيلين " من کسب هذه السيدة التي تعمل كسكرتيرة لرئيس الحكومة " أوتوجروتفول " قبل أن ينتقل " بروتس " أو " جرامش " إلى ألمانيا الغربية. وكان ل " بارکزاتيس " صديق يدعى " کارل لوريز " تبين فيما بعد أنه أحد جواسيس منظمة جيلين أيضا. وفي الحقيقة، ظلت " إيلي بار کزاتيس " عدة سنوات، مصدرا من أكثر مصادر المعلومات أهمية، تلك المصادر التي كانت تعمل " لجيلين " في دوائر القيادة لدى حكومة منطقة الاحتلال السوفياتي.