المنشورات

بارنز، تريس?:

كان مسؤولا عن " قسم العمليات الداخلية " في المخابرات المركزية الأميركية عام 1964. وكان عضوا في " مكتب الخدمات الاستراتيجية " خلال الحرب العالمية الثانية، وهبط بالمظلة مرات كثيرة وراء الخطوط الألمانية كواحد من كبار مساعدي آلان دالاس في عملية " شرق الشمس " التي انتهت باستسلام حوالي مليون جندي ألماني وإيطالي على الجبهة الإيطالية.
دالاس نفسه يقول في مذكراته أن بارنز " الشاب والشجاع " قرر حل الأمر على عاتقه لتأمين الاتصال السريع لشروط الاستسلام، وذلك بالطيران فوق جبال الألب السويسرية والقفز وراء الخطوط الحربية فوق بولزانو في إيطاليا لتسليم الشروط شخصية إلى القادة الألمان. غير أن الطقس ساء فجأة، فأعيد بارنز إلى قاعدته وأرسلت الشروط برقية إلى أصحاب العلاقة.
وخلال فترة التخطيط لعملية خليج الخنازير، كان بارنز ضابط الاتصال بين وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية الأميركية. فذهب إلى نيويورك برفقة آرثر شليزنغر وأعطى المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة (أدلاي ستيفنسون) معلومات مسبقة عن مشاريع غزو كوبا.
وكمدير لقسم العمليات الداخلية، كان بارنز يقضي قسما من وقته في مركز القسم الواقع في جادة بنسلفانيا الرقم 1700 حيث كان القسم يشغل الطبقة الخامسة بكاملها تحت اسم " فريق العمليات المشتركة والتخطيطات المشتركة في الجيش الأميركي ". هكذا دائرة لا وجود لها في الجيش الأميركي.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید