المنشورات

باريتشيف، فيكتور:

كان المسؤول التجاري في السفارة السوفياتية في تايلاند. اعتقلته قوات الأمن التايلاندية بتاريخ 19 أيار 1983 واقمته بالتجسس بدعوى العثور معه على وثائق عسكرية سرية في أحد الفنادق.
وقال رئيس القلم الخاص لمكافحة التجسس الجنرال " أوباس راتاناسين "، أن الدبلوماسي السوفياتي "فيكتور باريتشيف" (47 عاما) يعمل مسؤولا تجاريا في السفارة السوفياتية في تايلاند منذ عامين.
الذين سبقوه، فهيأوا له عملا في شركة (سيمونز) براتب جيد وعاش سمير الحياة التي كان يرغب بها، فلا توبيخ ولا ضرب من أبيه ولا وجع دماغ من الدراسة، بل هناك عمل، وفي الليل ما يشاء من المحرمات، وقد تعود أن يمضي بعض الوقت في مقهى (برنسيس).
تعرف على الرائد موسي (باسم هانز مولار) من فرع المخابرات الإسرائيلية في ميونيخ في مقهى برنسيس وجند للعمل لمصلحتهم مقابل 500 مارك و 300 مارك عن كل شخص يجنده للعمل معه.
وقد استغل مواطنيه المصريين الوافدين على ميونيخ عارضا عليهم خدماته مقابل المعلومات منهم بطريقة غير مباشرة. ولم يكتف بذلك، بل جند معه والده الذي لا يشك بأمره لأنه كبير السن، فقدمه إلى هانز روافق عليه. انغمس وليم باسيلي مع ولده في التجسس، وبدأ يرسل للمخابرات الإسرائيلية التقارير السياسية والعسكرية والاقتصادية. وعندما طلب من سمير مضاعفة نشاطه وتجنيد المزيد من المصريين للعمل معه، فبدأ بتقديم المصريين الوافدين إلى ميونيخ على هانز واحدة واحدة حتى بلغوا خمسة طلب منهم جميعا التجسس على وطنهم. لكن ثلاثة منهم عادوا إلى مصر بأوقات متفاوتة وأخبروا المخابرات عما تعرضوا له وما طلب منهم. فجمعت معلوماتهم في ملف واحد إلى جانب المعلومات عن سمير ووالده، ثم لجأوا إلى الحيلة لاصطيادهما حيث حكمت المحكمة على سمير بالإعدام شنقا وعلى والده بالسجن مع الأشغال الشاقة مدة 15 سنة.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید