المنشورات

بلکند، همان:

هو أحد جواسيس الصهاينة والإنكليز خلال الحرب العالمية الأولى. وأحد أعضاء شبكة سارة أرونسون في عتليت، وأحد عصابة الثلاثة: ليتشانسكي وجوزيف طوبين وهو. وقد اعترف مختار قرية ملبس أثناء تقصي المعلومات عن عصابة الجواسيس الثلاثة، حيث ذكر اسم همان بلکند بأنه من أثرياء المنطقة وليس من الأشخاص الذين يتهربون من دفع الرسوم الأميركية المترتبة عليهم، وهو صديق لآل أرونسون) زعماء قرية (زمارين). كما كان يشارك بحملة تشجيع الجنود على الفرار من الجندية وإخفائهم في المستعمرات مع سلاحهم. صدر بحقه أيضا حكم الإعدام عن الديوان الحربي في دمشق وأعدم في ساحة المرجة مع رفيقيه ليتشانسكي وجوزيف طوبين.
وعندما مثل أمام الهيئة قال: " لقد كتبت وصيتي، وإليكم هي، فهي معنونة باسم رئيس حاخامي الطائفة الإسرائيلية في القدس، وقد أوصيته فيها أن يبلغ عائلتي أنني قمت بواجبي نحو الحركة الصهيونية، ولدي 1000 ليرة إنكليزية هي كل ثروي أقفها لأول رجل يبشر عائلتي بتحقيق الوطن القومي الصهيوني في فلسطين. أما زوجتي وأولادي فلا أترك لهم شيئا، إذ عليهم أن يعملوا بكل قواهم التحقيق الغاية التي ضحيت بنفسي لأجلها، وأن يعتبرون رمزا للعمل في سبيل الصهيونية، وعليهم أن يسيروا على هذه الخطي.
أما أنتم أيها الأتراك، فإني أسامحكم لأنكم قمتم بواجبكم الوطني كما قمت أنا، وإنما على أمتي أن تقتفي أثري في هذا السبيل إلى أن تصل إلى هدفها المنشود.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید