المنشورات

بنكوفسكي، أوليغ:

هو أحد عملاء المخابرات السوفياتية. ضابط أعلى في المجموعة الخاصة بالمديرية المركزية لدوائر استخبارات المقر العام للجيش السوفياتي. رقي إلى رتبة كولونيل عام 1900.
تقدم من نفسه، وأثناء وجوده في أنقرة عام 1955 إلى بعض عملاء المخابرات الأميركية عارضة (خدماته).
ولكن طلبه في حينه رفض لأن فرع المخابرات الأميركية في السفارة الأميركية في أنقرة اعتبره جاسوسا مزدوجة، وتخوف من التعامل معه، ولكن المخابرات البريطانية جدته للعمل لصالحها بعد سنين. وقدم لها شتى الخدمات، عند ذلك شعرت المخابرات الأميركية بالندم. فسعت إليه بواسطة عملاتها في موسكو وأخذت تتعامل معه حتى عام 1963 حين كشفته المخابرات السوفياتية، وجرى إعدامه في موسكو بعد أن زود المخابرات الأميركية ومن قبلها المخابرات البريطانية بمعلومات قيمة عن الاتحاد السوفياتي.
وكان يسلم بعض هذه المعلومات إلى عملاء المخابرات الأميركية والبريطانية في موسكو، ويسلم البعض الآخر أثناء سفره إلى الدول الغربية بمهمات دبلوماسية.
ونتيجة للمعلومات الغزيرة التي قدمها بنكوفسكي للمخابرات الأميركية، قامت هذه المخابرات بالإيعاز إلى شركة
دوبلداي وشركاه للنشر في واشنطن بإصدار كتاب اسمه (أوراق بنكوفسكي) تضمن معلومات قيل أنها بقلم بنکوفسكي لكنه تأكد أن الكتاب هو من إخراج المختصين في المخابرات الأميركية، وأن شركة (دوبلداي وشركاه) للنشر رفضت إبراز المخطوط الروسي الأصلي الذي يفترض بأنه كتب بخط المؤلف المزعوم بنكوفسكي عندما تحداها المعلق الخبير في الشؤون السوفياتية في مجلة (مانشستر غارديان) واسعة الانتشار الصحفي فيكتور زورزا) أن تنشر أو تقدم إلى لجنة إعلامية (المخطوط الأصلي الروسي للكتاب) وعندما رفضت الشركة الناشرة، هاجمها الصحفي المذكور واعتبر أن هذا الكتاب هو من جمع ونشر المخابرات الأميركية بحيث لا يمكن لغيرها ذلك بسبب وفرة الوثائق لديها.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید