المنشورات

بيسل، ريتشارد:

أميركي شارك في غزوة خليج الخنازير في كوبا عام 1961: كان رائدا من رواد استخدام التكنولوجيات في الاستخبارات.
كان بيسل واحدة من الضباط القليلين الكبار في الخدمات السرية في الاستخبارات المركزية الأميركية. تلقى تعليمه في جامعتي غروتون وبيل. حصل على درجة دكتوراه في الاقتصاد. انضم إلى وكالة الاستخبارات في سنة 1954 حيث أظهر فور انضمامه موهبة كبيرة في العمل السري. وما أن حل عام 1958 حتى عينه آلن دالاس رئيسا للخدمات السرية. تولى إدارة برنامج التجسس بواسطة طائرات يو-2  U 2  والمحاولة الفاشلة لغزو كوبا عام 1961. نحي عن تسلم منصبه عام 1992 بسبب فضيحة خليج الخنازير في كوبا.
تسلم هلمز منصب رئيس الخدمات السرية من بيسل في 17 شباط 1992. ومنح بيسل وسام الاستخبارات السرية تقديرا السنوات خبرته وخدمته في الوكالة، ولكنه ظل على اتصال وثيق بالبرامج السرية كمستشار. كان بيسل من بين الأوائل الذين أدركوا في الخمسينات عقم التجسس على السوفيات والصينيين بأساليب الجاسوسية التقليدية، كذلك فقد نادي باستعمال التقنية الحديثة أداة للتجسس. وقد لعب دورا كبيرا في تطوير طائرة يو-2 التي حققت أكبر الانتصارات للوكالة إلى حين وقوع حادث (باورز). و عمل أيضا بمساعدة فنية من (كيللي جونسون) وشركة لوكهيد لصنع الطائرات على ابتكار طائرة  A 11  التي عرفت في ما بعد باسم طائرة 71 - sR ،  وهي طائرة التجسس التي تستطيع أن تطير بسرعة تبلغ ثلاثة أضعاف سرعة الصوت وعلى ارتفاع يزيد على الارتفاع الذي تحلق فيه طائرة يو-2
وكان بيسل بالإضافة إلى ذلك قوة لها وزنها وراء تطوير الأجرام الفضائية لأغراض التجسس، وكان في هذا بعض الإحراج للسلاح الجوي، وسيطرت وكالة الاستخبارات المركزية بفضل التقدم التقني الذي حققه علماء ومهندسون عملوا تحت أمرة بيسل على برنامج الأجرام الاستطلاعية للولايات المتحدة في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات، وكان بيسل هو الرجل الذي أعد القسم الأكبر من نظرية العمل السري و أساليبه التي أصبحت أساس العمل لتدخل وكالة المخابرات المركزية في الخارج ووضعها موضع التنفيذ.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید