المنشورات

حبيب، زكي:

هو أحد عملاء الاستخبارات الإسرائيلية ورئيس شبكتها في العراق. وقد عهد بن غوريون في عام 1951 إلى رؤوبين شيلواح بمهمة إدارة " مؤسسة التجسس والمهمات الخاصة " التي ركزت اهتمامها بشكل خاص على العراق، وبالتحديد الجيش العراقي. واستطاعت في بغداد أن تقيم تنظيم للتجسس وترتيب حركة الهجرة السرية بزعامة زكي حبيب اليهودي العراقي الذي اشتركت الاستخبارات البريطانية في قريبه من العراق إلى إسرائيل، إذ تسلل بواسطة أعوان الشبكة في ظلمة الليل، إلى مطار بغداد، واندس في عنبر تحميل طائرة بريطانية كانت مسافرة إلى لندن، ومنها انتقل إلى إسرائيل، واتخذ اسم مردخاي بن بورات.
ولكن الهالة التي أحاطت بهرب زكي حبيب من بغدد لم تغط الضربة القاصمة التي وجهتها الاستخبارات العراقية آنذاك إلى الاستخبارات الإسرائيلية، حيث ألقت القبض على أحد قادة المنظمات الصهيونية السرية، واستطاعت أن تصل بسرعة عبر التحقيق إلى جميع شبكات المنظمات الصهيونية التجسسية، وإلى تصفيتها بسرعة وحزم، في ضوء خطيئة قاتلة ارتكبتها الاستخبارات الإسرائيلية التي سمحت لعملائها بأن يعملوا مع أكثر من تنظيم سري في آن واحد. مما جعل اکتشاف شبكة زكي حبيب بمثابة كرة ثلج تدحرجت وكشفت كل شيء.
فرار عمار
الاستخبارات الإسرائيلية. ص 39). (ومجلة " تاريخ العرب والعالم. العدد وه، نيسان











 مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید