المنشورات

حراكابي، يهو شفاط:

هو قائد المخابرات العسكرية الإسرائيلية خلال الفترة 1900 - 1909، تقلب البروفسور حراکابي في مسار حياته على الكثير من المواقع في بنيان الكيان الصهيوني. فقد كان قائد جماعة في حرب 1948، ثم عضوا في الوفد الإسرائيلي إلى مباحثات الهدنة مع مصر عام 1948، ثم أصبح سكرتيرة لوزير الخارجية الإسرائيلية عام 1999. وبعدها سمي قائدا للمخابرات العسكرية الإسرائيلية برتبة ميجور جنرال خلال الفترة 1900 - 1909، تخرج من الجامعة العبرية بالقدس بدرجة ماجستير ودكتور فلسفة، ومن جامعة هارفرد بدرجة ماجستير في العلاقات العامة. ومنذ عام 1959، التحق بالجامعة العبرية في القدس أستاذا للعلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط. وفي بداية شهر شباط 1977 تم تعيين البروفسور حراکابي مستشارا لرئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين الشؤون الأمن، له عدة مؤلفات تبحث في التراع العربي الإسرائيلي، وفي قضايا الاستراتيجية. وقد اتفق يهوشافاط مع أيسر هرئيل على ضم جهودهما لمنع إعادة تعيين العقيد بنيامين غيبلي في جهاز الاستخبارات العسكرية. ووجد حراكابي وهرئييل أن الطريقة الوحيدة لشطب اسم غيبلي من لائحة المرشحين للمنصب هو تشويه سمعته أكثر وأكثر. 
ويعتبر حراکابي متخصصة في شؤون القضية الفلسطينية، وخاصة شؤون حركة فتح وخبيرة في الشؤون العربية. هذا وتمت خلال عهد حراكابي كرئيس لشعبة الاستخبارات العسكرية، (1955 - 1954) الانطلاقة الأولى للاستخبارات العسكرية، وأصبحت أهم جهاز بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية. وقفزت الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية قفزة مهمة. وحدث التطور الثاني المهم عندما ألقيت على رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية مهمة إعداد تقويم للمعلومات على المستوى القومي وتقديمه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الدفاع.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید